قال الشيخ علي الحاتم، أحد شيوخ عشائر الأنبار، لقناة “العربية”، السبت 27 إبريل/نيسان، إن “أي قوة عسكرية ستسعى لتفريق الاعتصام سيتم التعامل معها بالقوة”.
وأكد أن “المعتصمين ليست لهم علاقة بمقتل الجنود، وأن الحادث وقع بعيداً عن ساحة الاعتصام في الأنبار”.
واتهم الحاتم، المالكي بفتح باب الفتنة الطائفية في البلاد، وأنه سيتحمل مسؤولية هذه الفعلة، مشيراً إلى أن الأزمات المتعددة التي افتعلها رئيس الوزراء كانت ذات منحى طائفي.
وأفاد أن العشائر دعت إلى تشكيل جيش شعبي لحماية المنطقة من أي اعتداءات من جانب الجيش.
وذكر شيخ عشائر الأنبار أن هناك تحريات تجري بواسطة العشائر لتحديد المتورطين في قتل الجنود العراقيين، من أجل تسليمهم للسلطات أو تحديد هويتهم.
ولمح إلى أن الجيش العراقي رفض حتى الآن الكشف عن أسماء قتلة المتظاهرين في الفلوجة، وأن العشائر لن تفعل مثل الجيش.
وشدد الحاتم على أن العشائر لا تتدخل في لعبة السياسة العراقية، موضحاً أن حديث قوات الصحوة عن الحرب الطائفية عام 2006 أمر يخصهم.