(CNN)- فيما نفت مصادر أمنية بوزارة الداخلية المصرية رصد أي محاولة لاستهداف المرشح الرئاسي، المشير عبدالفتاح السيسي، خلال الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها يومي الاثنين والثلاثاء هذا الأسبوع، فقد أكدت أن الأجهزة الأمنية تتحسب لكافة الاحتمالات.
وقال مساعد وزير الداخلية للأمن العام، اللواء سيد شفيق، إن الأجهزة الأمنية لم ترصد محاولة محددة لاستهداف أي من المرشحين الرئاسيين، سواء المشير السيسي أو المرشح المنافس، حمدين صباحي، مؤكداً أن وزارة الداخلية وضعت “خطة محكمة” لتأمين كلا المرشحين بشكل كامل.
وأضاف اللواء شفيق، في تصريحات لـCNN بالعربية، أن “وزارة الداخلية تتحسب لكافة الاحتمالات، بشأن أي أعمال عنف محتملة خلال فترة الانتخابات الرئاسية “، مشيراً إلى أن “الأجهزة الأمنية لديها تقارير بأن هناك عناصر من جماعة الإخوان (المسلمين) الإرهابية تسعى لتخريب الانتخابات.”
وكانت صحيفة “المدينة” السعودية قد ذكرت في عددها الأحد، نقلاً عن “مصدر أمني مسؤول”، أنه “تم رصد محاولة إرهابية لاستهداف المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، عن طريق سيارة دفع رباعي مفخخة، في يومي الانتخابات الرئاسية التي تبدأ غداً الاثنين.”
وأشارت الصحيفة السعودية إلى أنه “رصد اتصالات مشفرة بين معسكرات الجماعات التكفيرية في ليبيا وسيناء، لاستهداف خطوط الطائرات المدنية، والقيام بأعمال إرهابية على الحدود الجنوبية مع السودان”، ونقلت عن المصدر “جاهزية الجيش والشرطة لمواجهة أي مخططات إرهابية.”
كما لفتت الصحيفة، في تقريرها الذي تناقلته وسائل إعلام مصرية، من ضمنها موقع “بوابة الأهرام”، شبه الرسمي، إلى أن “تعليمات قد صدرت للمشير بعدم التحرك ميدانياً في هذين اليومين”، إلا أن مسؤولين بوزارة الداخلية نفوا لـCNN بالعربية صدور مثل هذه التعليمات.
وذكر التقرير أن الأجهزة الأمنية طلبت من المرشح الرئاسي المنافس، حمدين صباحي، “تحديد تحركاته، حتى لا يتم استهدافه لإفشال الانتخابات”، على خلفية إعلان جماعة الإخوان، وعدد من المنظمات “الإرهابية”، حالة “النفير العام”، خلال يومي الانتخابات، بحسب الصحيفة ذاتها.