دعا علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني الأمم المتحدة إلى دعم مصر وإيران وتركيا، في سعيها إلى إيجاد حل للأزمة السورية.
وقال صالحي في رسالة وجهها يوم الأربعاء 6 مارس/آذار، إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الليلة الماضية: “إن المشاورات تتواصل بين إيران ومصر وتركيا، من أجل الوصول إلى حل سلمي للأزمة السورية، بمشاركة جميع الأطراف”، موضحا أن دعم الأمم المتحدة في الوقت الحاضر يسرع من حل الأزمة.
وحذر الوزير الإيراني من خطورة تأخير حل الأزمة السورية، مشددا على أن هذا التأخير لا يصب في مصلحة الشعب السوري وجيرانه والمنطقة والعالم، وأنه قد يؤثر في النظام الدولي بأسره، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف أنه من منطلق وجهة النظر الإنسانية والمسؤوليات القانونية للدول والهيئات الدولية، ولاسيما الأمم المتحدة، يتعين على جميع الأطراف دعم القرار المشترك لحل هذه الأزمة.
وأشاد صالحي بالمبادرات الخاصة بالأمين العام للأمم المتحدة على الصعيدين الإقليمي والدولي لمتابعة الحوار الوطني بين الحكومة السورية والمعارضة. وأعرب عن الأسف لاستمرار الجماعات المتطرفة والخارجة عن القانون، والتي تدعمها بعض البلدان فى ممارسة أعمالها الإرهابية والعنيفة لزعزعة الاستقرار في سورية والمنطقة. وشكر صالحي الأمين العام للأمم المتحدة على إدانته للتفجيرات التي وقعت في دمشق في 21 فبراير/شباط، وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين، مضيفا أنه يتوقع من مجلس الأمن، أن يدين هذه الأعمال، رغم معارضة الولايات المتحدة. وأكد الوزير الإيراني أن معارضة الولايات المتحدة لإدانة هذه الجرائم في مجلس الأمن الدولي تدل على سياسة المعايير المزدوجة والانتقائية في هذا البلد في مكافحة الإرهاب، الأمر الذي يشجع الإرهابيين على ارتكاب جرائم مماثلة، على حد تعبيره.