سي ان ان — قال المرشح الرئاسي المصري، حمدين صباحين إن الانتخابات المقبلة “ستكون نزيهة، مستبعدا أن يكون لدى أحد القدرة على تزويرها، واعتبر أن مطالب “الثورة المصرية” تتمثل في أن تدير الطبقة الوسطى مع العمال والفلاحين البلاد، مكررا دعوة منافسه المشير عبدالفتاح السيسي إلى المناظرة العلنية.

وقال صباحي، خلال جولة انتخابية له الأحد بمحافظة البحيرة، إن كل “إرهابي” سيواجه بـ”الحديد والنار،” أما أصحاب الآراء السلمية فسوف يفرج عنهم بحال وصوله للرئاسة لافتا إلى أن مصر “لا مستقبل لها الا باستئصال الإرهاب وانهائه وتجفيف منابعه على أن يستكمل ذلك بالقضاء على الفساد والاستبداد.”

وبحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن صباحي فقد ذكر الأخير أن تحقيق أهداف الثورة يعني “أن مصر لن يبيت فيها جعان أو مهون وأن يكون العامل والفلاح والحرفي وأصحاب الطبقة الوسطى هم من يملكون البلاد ويديروها” مضيفا أنه في حالة نجاحه “سيعتبر في رقبته كل فقير في مصر حتى أخذ حقه.”

وشدد صباحي على أنه لن يقبل في حالة فوزه بالرئاسة أن يضطهد أي مواطن مصري “سواء كان قبطيا أو فقيرا أو امراة أو صاحب رأي،” مؤكدا المساواة بين الجميع دون تمييز أو تفرقة، وأن مصر “لن تعود إلى الوراء” ونفى ما يتردد حول عدم مساندة أجهزة الدولة له في حالة نجاحه، مؤكدا “ثقته في مؤسسات الدولة وحياديتها.”

وطالب صباحي أن تعقد مناظرة بينه وبين المرشح الرئاسي المنافس له عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن المناظرة حق أصيل للشعب المصري مثلما يحدث في جميع الدول المتقدمة، على حد تعبيره.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *