أعلن الإعلامي التونسي، معز بن غربية صاحب قناة “التاسعة”، من سويسرا التي هرب إليها منذ أيام، في فيديو على صفحته في “فيسبوك”، أنه مهدد بالقتل وستتم تصفيته بسبب المعلومات الخطيرة التي يمتلكها، وفق تعبيره.
وهدد بن غربية، من سويسرا بكشف حقيقة اغتيال كل من القيادي اليساري شكري بلعيد (اغتيل في 2 فبراير 2012) والنائب محمد البراهمي (اغتيل في 25 يوليو 2013) والمحامي فوزي بن مراد (توفي إثر سكتة قلبية) والسياسي طارق المكي (توفي إثر سكتة قلبية) والأمني سقراط الشارني (قتل من قبل جماعة إرهابية).
وقال بن غربية إن المحرضين على القتل موجودون اليوم داخل البلاد في أحزاب سياسية.
كما أكد بن غربية “أن لديه جميع المعطيات والأسماء وأرقام الهاتف، وأن الذين حاولوا اغتياله في تونس، لحقوا به حتى وهو في سويسرا، حيث وفر له صاحب النزل الذي يقيم فيه والشرطة السويسرية الحماية”.
تصريحات بن غربية “الخطيرة” والتي يتوقع أن تكون لها تداعيات على الوضع التونسي المتسم بكونه يعرف حالة “استقرار هشة”.
وهي تصريحات فجرت جدلا إعلاميا وسياسيا وسط دعوات للحكومة وتحديدا للنائب العام بفتح تحقيق عاجل حول ما ورد في فيديو الإعلامي معز بن غربية.
من جهة أخرى شكك قطاع واسع في تصريحات بن غربية، في هذا السياق كتب المحلل السياسي عبداللطيف الحناشي في صفحته على الفيسبوك ما يلي: لِمَا يناور بن غربية و”يبتزُّ” فإن كان صادقا بما يملك من معطيات ومعلومات فليكشف الحقيقة… أما أن يقايض “أمنه” بالمعلومات التي يدّعي امتلاكها فهذا يشير إلى أمرين اثنين: الأول أن بن غربية طرف من أطراف اللوبيات التي تحدث عنها، الثاني أن ما يقوم به هو نوع من الابتزاز الرخيص الذي يساهم في خلط الأوراق ويضاعف من الأزمة السياسية والأخلاقية التي تعيشها البلاد.
ما الهدف من هذا الكلام الأن هل فقط لخوفه على حياته …………………………… الجزائر