استنكرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، ما جاء في خطاب المرشح للانتخابات الرئاسية ورئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي في إطار حملته الانتخابية، والذي وصفت فيه الإعلام عامة والتلفزة الوطنية خاصة بـ”الإعلام الكاذب والفاسد والذي ليست له صفة ليتحدث باسم التونسيين”.
وجاء في بيان للنقابة، أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تستهجن هذا التصريح الخطير وتستهجن هذه العدائية التي يكنها الرئيس المؤقت للإعلام والإعلاميين وتستنكر أسلوب التحريض الذي يعرض حياة الصحفيين إلى شتى المخاطر.
كما عبرت عن استغرابها من هذه التصريحات، التي وصفتها بـ “اللامسؤولة” و”التي لا تليق برئيس مؤقت ومرشح للرئاسة”.
واعتبرت الحادثة “امتدادا لمحاولة المرزوقي وحزبه تركيع الإعلام وإخضاع المرفق الإعلامي العمومي”، وقد برز ذلك من خلال التعيينات أثناء حكم الترويكا أو دعم الاعتصام الشهير الذي شارك فيه متطرفون دينيا تلاحقهم تهمة الإرهاب ومجرمي حق عام فيما سمي بـ”اعتصام تطهير إعلام العار” أمام مقر التلفزة الوطنية في مارس 2012 إضافة إلى محاولة تطويع هياكل المهنة خدمة لأغراضه الحزبية الضيقة”.
وفي ذات السياق، نبهت النقابة الناشطين والمدافعين عن حرية الإعلام والتعبير وكل التونسيين إلى خطورة “العقلية المرضية وحالة الانفصام لدى جزء من الطبقة السياسية التي تدعي الذود عن حقوق الإنسان، لكنها تقوم بممارسات عدائية ضد حرية الإعلام وهو سلوك لا يختلف عما كان يمارسه نظام الاستبداد”.
ودعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الرئيس المؤقت إلى “الاعتذار عن تصريحاته العدائية تجاه الإعلام”. كما حملته “مسؤولية سلامة الصحفيين وما يمكن أن ينجر عن خطابه التحريضي تجاههم”.
يعني صاموا وصاموا وفطروا على هالبصلة يعني ماعرفوا مايختاروا غير هالأجدب هذا…
نعم الاعلام العربي كاذب ومزور ويقلب الحقائق لاسباب شخصيه , اعلام مُبرمج ومُسيس
يا مرزوقي ان كان اعتذارك يحل مشكله فاعتذر حبيبي .
لكن يبقى الاعلام ابن ستين بتسعين