كشفت صحفٌ جزائرية عن تعرّض مجلس قضاء العاصمة لسرقة طالت ملفاتٍ كبيرةً ينظر فيها القضاء، بينها قضايا الفساد الذي استشرى في شركة النفط العملاقة “سوناطراك” ويقع مجلسُ قضاءِ الجزائر في نهج فرنان حنفي بضاحية “الرويسو” في العاصمة.
وتفيد الأنباء الواردة من الجزائر بفِرار وزير الطاقة السابق شكيب خليل من البلاد، عبر مطار وهران إلى فرنسا ومنها إلى سويسرا، قبل ساعات قليلة من إبلاغه بالاستدعاء للمثول أمام القضاءِ الجزائري لتقديم شهادته في قضايا الفساد بشركة سوناطراك رغم وجود قرارٍ بمنعه من السفر.
وبحسَبِ التحقيقات الاولية فإن العملية خَطّط لها ونفّذها محترفونَ يعرِفون المكانَ جيّداً، حيث قاموا بكسر ثمانيةِ أقفالٍ من مكاتبِ المجلس وفتشوها، ومن ثم توجهوا إلى قاعدة المعلومات فأخذوا معطياتٍ معيّنة منها قبلَ أن يَقوموا بإتلافِها، ويرجح أن المجهولين دخلوا مقرَّ المجلسِ متسللين من الجهةِ اليسرى للمبنى عبر ممر ضيّق يَسلكُه المارةُ عادة.
وتضم أدراج مكاتبِ مجلس قضاءِ العاصمة العديد من القضايا ذات الصلةِ بالإرهاب والتفجيرات الانتحارية، إلى جانب قضايا فساد ورأي عام تنتظر الفصلَ فيها، ومنها قضية الفساد التي هزت أركان شركة النفط العملاقة سوناطراك، أو كما يسميها الجزائريون “البقرة الحلوب” التي تدر 98% من مداخيل الخزينة العمومية.
هااااها أين سيهرب عندما تخرج مذكرة أعتقال دولية بحقه سيسقط هذه أخرة من تلحس المرأة عقله ………………….الجزائر