(CNN)– أبرزت العديد من الصحف الدولية في إصدارتها الخميس، تطورات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها الملفان المصري والسوري، حيث تناولت تقريراً عن الاحتجاجات التي تحشد لها المعارضة المصرية أواخر الشهر الجاري، إضافة إلى تحذير الأمم المتحدة من تفاقم أزمة اللاجئين بأنحاء العالم.
وذكرت صحيفة “إيكونوميست” أن يوم 30 يونيو/ حزيران الجاري، يوافق “نهاية سيئة” لأول سنوات الرئيس المصري، محمد مرسي، في السلطة، رغم أن الأمور بدأت بشكل جيد لمرشح جماعة الإخوان المسلمين، عندما فاز بأكثر قليلاً من نصف الأصوات في الانتخابات الرئاسية في نفس الشهر من العام الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن أول رئيس منتخب لمصر، بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، ارتفعت شعبيته إلى ذروتها، في سبتمبر/ أيلول الماضي، لأكثر من 70 في المائة، قبل أن تبدأ في الانحدار إلى “الحضيض”، منذ ذلك الحين، لتصل إلى ما يقرب من 30 في المائة.
أما صحيفة “نيويورك تايمز” فقد أبرزت تقريراً لوكالة اللاجئين بالأمم المتحدة، جاء فيه أن عدد اللاجئين الذين خلفتهم الأزمات السياسية والاضطرابات المختلفة في جميع أنحاء العالم، التي حدثت خلال العام 2012، أو التي مازالت تداعياتها قائمة، يُقدر بنحو 7.6 مليون لاجئ.
وذكر التقرير أن من بين هذا العدد ما يصل إلى حوالي 1.1 مليون لاجئ هجروا بلدانهم، بالإضافة إلى نحو 6.5 مليون نازح، اضطروا إلى ترك منازلهم ومدنهم، إلى مناطق أخرى أكثر أماناً داخل بلادهم.
كما أشار التقرير إلى أن العام الماضي سجل معدل نزوح يومي يصل إلى 23 ألف شخص، ما بين لاجئين أو نازحين، وهو ما يعني أن عدد من أجبروا على ترك منازلهم بنهاية 2012، قد يصل إلى 28.8 مليون شخص، كان أكثرهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي سوريا.
من جانبها، أبرزت صحيفة “الشعب” الصينية تحت عنوان: 61 في من العرب يرون أن ثورات الربيع العربي “تطورات إيجابية”.. نتائج استطلاع نتائج استطلاع المؤشر العربي لعام 2012/ 2013، والذي أعده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في 14 دولة عربية، والتي أظهرت تقييماً إيجابياً للثورات العربية لدى غالبية الرأي العام العربي.
ونقلت عن المنسق العام للاستطلاع، محمد المصري، قوله خلال مؤتمر صحفي بتونس العاصمة، إن 61 بالمئة من الرأي العام العربي “رأوا أن الثورات العربية والربيع العربي، هي تطورات إيجابية”، وأضاف، بحسب الاستطلاع الذي وصفه بـ”المشروع البحثي الأضخم من نوعه في المنطقة العربية”، فإن 22 بالمئة فقط من الرأي العام العربي “عبروا عن تقييم سلبي للثورات العربية والربيع العربي.”
أما صحيفة “كوميرسانت” الروسية فتناولت اجتماع قمة الثمانية بعنوان: مجموعة الصامدين.. وذكرت أن القمة اختتمت أعمالها في أيرلندا الشمالية دون مشاكل تُذكر، باستثناء ما طرحه رئيس وزراء كندا، ستيفن هاربر، من أنه لا مكان لروسيا في المجموعة، لأنها تساند النظام السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن زعماء دول المجموعة اتفقوا، بغض النظر عن ذلك، بعد يومين من المناقشات على نص البيان الختامي الخاص بسوريا، حيث وقعه كافة الزعماء الثمانية، على الرغم من أنه كان يعتقد بأن ذلك سيكون بعيداً.