كشفت صحيفة “ديلي ستار صندي” عن قيام بريطانيا بسحب وحدات من قواتها الخاصة المنتشرة في أفغانستان، في إطار خطة اعتمدتها لمساعدة المعارضة السورية.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر يوم 17 مارس/آذار إن قادة القوات الخاصة وقوات المغاوير البريطانية يضعون خططاً سرية لتزويد مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة، التي يحتاجون إليها بصورة ماسة.
وأضافت أن وحدات القوات الخاصة ستعمل بتوجيه من جهاز الأمن الخارجي البريطاني “أم آي 6″، ونظيره الفرنسي، الإدارة العامة للأمن الخارجي، لتسليم أسلحة قيمتها 20 مليون جنيه للمتمردين السوريين خزّنتها لندن في بلدان مجاورة لسورية.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر حكومي قوله، إن جنود القوات الخاصة البريطانية يتم سحبهم بهدوء من أفغانستان للإعداد لمهمتهم الجديدة.
وكانت الصحيفة ذكرت الأسبوع الماضي أن بريطانيا أرسلت أسلحة قيمتها 20 مليون جنيه، أي ما يعادل 30 مليون دولار، إلى المتمردين السوريين تشمل بنادق هجومية ومدافع رشاشة خفيفة وقنابل يدوية وصواريخ مضادة للدبابات وقاذفات صاروخية وذخيرة، وقامت بتخزينها في دول مجاورة لسورية وتكفي لتسليح 1000 مقاتل من قوات المعارضة.
وأضافت، نقلاً عن مصدر حكومي وصفته بالمطلع، أن الأسلحة “أُرسلت قبل أسابيع في إطار خطة وضعها كبار مسؤولي وزارة الدفاع البريطانية لنقل ما قيمته مليون جنيه إسترليني من الأسلحة للمتمردين السوريين بمعدل يومي”.
في برنامج ماوراء الخبر على قناة الجزيرة
تسأل المذيعة غادة عويس المحلل الأمريكي
لماذا لاترسلون الأسلحة الى الثوار في سورية ؟؟؟
فأجاب بكل صراحة: الى من سنرسل الأسلحة هناك !!
فالفصائل الأقوى في سورية ذات طابع اسلامي مثل جبهة النصرة وأحرار الشام وهؤلاء لايمكن ارسال الأسلحة لهم
حتى الفصيل الأقرب لأمريكا وهو لؤاء التوحيد هو الأقوى في حلب
وعندما سألته عن سبب عدم الدعم العسكري من أمريكا
أجاب :
هم يعلمون أن الثوار بعد تحريرهم لدمشق سيكون هدفهم الأهم هو تحرير القدس
ويضيف المحلل كيف يمكن لأمريكا أن تسلح فصائل هدفها تحرير القدس ذلك لن يحدث أبدا !
هل عرفتم حجم التآمر على ثورتنا ومجاهدينا ؟؟
..