ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية يوم السبت 23 مارس/آذار أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ “سي آي آيه” تعمل حاليا على توسيع دورها في النزاع السوري من اجل دعم المعارضة المسلحة في حربها ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن الـ “سي آي آيه” تزود بعض المقاتلين المعارضين بمعلومات استخباراتية تستخدم ضد القوات السورية الحكومية.
وذكرت “وول ستريت جورنال” أن هذا التوجه يأتي في إطار جهود الولايات المتحدة لصد صعود المتطرفين الإسلاميين في سورية، عبر تقديم مزيد من الدعم للقوى العلمانية في المعارضة السورية، وذلك وسط مخاوف من ازدهار القاعدة في سورية في حال سقوط نظام الأسد.
وأشارت الصحيفة الى أن الدور الموسع للـ “سي آي آيه” يأتي بموازاة جهود وكالات الاستخبارات الغربية الأخرى لدعم المعارضة السورية عبر تدريب عناصرها على استخدام مختلف أنواع الأسلحة والقتال في المدن وأنواع القتال أخرى.
وأضافت “وول ستريت جورنال” أن الـ “سي آي آيه” أرسلت عددا من عملائها الى تركيا من أجل مراقبة عمليات تهريب الأسلحة التي توردها دول الخليج الى سورية.
وتابعت الصحيفة أن الـ “سي آي آيه” تتعاون أيضا مع الاستخبارات العراقية من أجل وضع حد لتدفق المطرفين من العراق الى سورية.