نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تقريرا يفيد بأن تنظيم داعش قام بتخدير الطيار الأردني معاذ الكساسبة قبل حرقه حيا، وأنه لم يكن واع تماما لما يحدث له بحسب تقارير استندت إليها الصحيفة.
وأكدت التقارير أن “عناصر تابعة لتنظيم داعش كشفوا عن قيامهم بإعطاء الكساسبة كمية كبيرة من مادة مخدرة حتى لا يصرخ”، عندما بدأت النيران تشتعل في جسده خلال عملية إعدامه الوحشية.
وأفادت التقارير أيضا بأن “الكساسبة كان مستسلما بشكل واضح لمصيره، عندما اشتعلت النيران في ردائه المبلل بمادة قابلة للاشتعال بفعل التخدير”، فيما قال مراقبون إن “معاذ بدا غير واعٍ وغير مدرك لما ينتظره، وليس كما رجح البعض بأنه غير خائف”، لأن الطبيعة الإنسانية تحتم عليه فيما لو كان واعيا أن يدرك المصير الذي ينتظره.
ويستند التقرير أيضا إلى دراسة مفصلة أجراها مراقبون على شريط فيديو عملية الإعدام، خلصت إلى أن “المراكز الحسية للكساسبة حرقت بسرعة، مما جعله غير قادر على الشعور بالألم جراء اشتعال جسده”.
وأشار المراقبون إلى “عدم إبداء الكساسبة لأي مقاومة أو صراخ عند وصول النار إليه”.
وكان تنظيم داعش قد أعدم الطيار الكساسبة في 3 من يناير المنصرم، بعد أسره إثر سقوط الطائرة التي كان يقودها في منطقة يسيطر عليها التنظيم في مدينة الرقة السورية.
قلتها من قبل…… عند مشاهدتي لفيديوهات الرهائن فعلا كان يبدو أنهم مخضرون قبل القتل…
مخضرون=مخدرون
طبعا كلام غير مقبول وغير معقول
الفيديو متفبرك
.
وأنا أسأل لماذا تم تخديره
هل هم مشفقون عليه ولايريدون أن يشعر بالألم
ثم عدم خوفه وهروبه ..يعطي صورة أنه بطل ولم يخاف وإنه قابل الموت بشجاعة …وهذا يزيد من رصيده ويقلل من رصيدهم
.
الحقيقه أن الكساسبة قتل بعد الغارة الأمريكية
وأن الدواعش فشلوا في أتمام صفقة وهميه ولم ينفع مكرهم واستغلال اهتمام العالم بالكساسبه بابتزاز الأرن وملكها
.