أعد صدام حسين خطة سرية للهروب من المعتقل الأميركي وكان يحلم بالعودة مجددا إلى السلطة. هذا ما تكشفه مذكرات الرئيس العراقي الأسبق التي نقلها عنه محاميه خليل الدليمي ونشر الأخير الجزء الأول منها قبل أيام.
وقال صدام في مذكراته، في كتاب يقع في 480 صفحة وصدر عن دار نشر سودانية تحت عنوان «صدام حسين من الزنزانة الأميركية… هذا ما حدث»، إنه أعد «خطة كاملة للهروب من السجن بمساعدة فصائل من المقاومة العراقية وقوة خاصة أسست قبل اعتقاله من أفراد حمايته وحدد لها واجبا وهو اقتحام سجنه إذا ما وقع في الأسر».
وبحسب المذكرات، التي نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، تنص الخطة التي كان من المفترض تنفيذها صيف 2006 على أن «تقوم قوة بإغراق المنطقة الخضراء بوابل من القصف لإشغال العدو، ثم تقوم قوة أخرى بقصف مقر قوات المارينز في المطار للمشاغلة، فيما تقوم سرية بغلق مخارج الطرق ومداخلها التي سيسلكها الرئيس بعد تحريره». وطلب صدام أن «تقوم سرية باقتحام المقر بعد خرق سياج الموقع وتنقض على الهدف بقاذفات مع تغطية نارية بأسلحة من الأجنحة وبحزمة نارية كثيفة» وإدخال جرافة «لسحب الأبواب لأن أقفالها غير قابلة للكسر أو التفجير».
وتحدث صدام في الخطة عن القوة الأميركية التي تتولى حراسته وقال إن سلاحها «خفيف ومتوسط (…) وإن القوة جبانة وأفرادها أطفال ويمكن لأي شخص أن يأخذ سلاحهم بالراجديات»، أي صفعات على الوجه باللهجة العراقية. وبحسب الكتاب، فإن الخطة تم تأجيلها بسبب حادث إطلاق نار تعرض له السياج الداخلي للمعتقل ما استدعى تشديد الإجراءات الأمنية فيه.
ويكشف صدام أنه تحدث مع رفاقه المعتقلين في بناية المحكمة في 28 سبتمبر (أيلول) 2006 قائلا: «إذا ما قدر لي أن أعود، فإنني أستطيع أن أجعل العراق يزدهر من دون معاونة أحد وخلال سبع سنوات و(أجعله يعمل) أفضل من الساعة السويسرية». وتحدث صدام في مذكراته عن رفضه عروضا للخروج من العراق قبل الحرب. وقال: «كنت أقول: كيف لنا أن نخرج ونترك الشعب العراقي يواجه مصيره المحتوم؟». وأكد أن «الأميركان أبلغوني قبل ذلك وبطريقة غير الواسطة الدبلوماسية المعتادة بأنهم سيقومون بالضغط على أي دولة ألجأ إليها لتسلمني لهم وإذا بقيت داخل العراق فإنهم سيقومون باعتقالي بأية طريقة».
وأكد صدام أن حراسه الأميركيين كانوا يطلبون توقيعه كالمعجبين. وأضاف: «قلت لهم عندما يتحرر العراق وتعودون إلى بلدكم أميركا وتعود الحياة إلى العراق سأدعوكم لزيارتنا وقد فرحوا بذلك ووعدوا بتلبية الدعوة». وذكر أن حراسه كانوا يقيسون حرارته مرتين يوميا إلا أنه رفض طلبهم إجراء فحوص البروستات مؤكدا أنه بصحة جيدة. وقال لهم ممازحا: «إذا أراد شعبي أن أتزوج (من جديد) فسأفعلها».
ويروي الكتاب أن صدام كان يأكل من وجبات الجيش الأميركي إلا أنه كان يرفض أكل الطعام الذي يرمى إليه من تحت الباب وكيف أنه أضرب عن الطعام من الثامن لغاية العشرين من يوليو (تموز) 2006. وتحدث صدام أيضا عن صرامته حتى مع أقرب المقربين أثناء حكمه حتى مع ابنه عدي.
وقال: «عندما قتل (عدي) أحد المرافقين المرحوم كامل حنا أمرت بسجنه وطلبت من القضاء أن يقول قراره العادل لكنني وجدت أن وزير العدل وأن القضاء العراقي كان محرجا أمامي فقررت إعدامه». ويضيف: «لكن أم عدي أرسلت مبعوثا من دون علمي إلى (العاهل الأردني) الملك الحسين بن طلال رحمه الله الذي على الفور حط بطائرته (…) وفوجئت به يطلب مني العفو عن عدي، وأقسم الملك حسين ألا يزور العراق إن لم أستجب لطلبه. فاضطررت وفقا للتقاليد العربية إلى العفو عن عدي شرط أن يعفو عنه أهل الضحية».
وروى كيف أقال أخاه غير الشقيق وطبان إبراهيم الحسن عندما كان وزيرا للداخلية بعدما سمع بأنه أطلق النار على إشارة مرورية حمراء في أحد شوارع بغداد لأن سائقه توقف احتراما لها. وقال: «قلت له: أنا آسف، لا مكان للمجانين والمتهورين في قيادتنا».
كما أكد صدام أنه لم يكن خائفا عندما صدر حكم الإعدام عليه وأنه رفض تناول الحبوب المهدئة التي عرضها عليه طبيب، قائلا له إن «الجبل لا يحتاج إلى مهدئات». وقال في آخر لقاء جمعه مع محاميه قبل يومين من إعدامه إنه يأمل بألا ينساه الشعب العراقي. وقد قبضت القوات الأميركية على صدام حسين في 13 ديسمبر (كانون الأول) من عام 2003 في حفرة في مزرعة قريبة من مدينة تكريت (180 كلم شمال بغداد) مسقط رأسه.
وأعدم صدام (69 عاما) في 30 ديسمبر 2006 شنقا في أحد سجون بغداد في أول أيام عيد الأضحى بعد إدانته بقتل 148 قرويا شيعيا من أهالي بلدة الدجيل (شمال بغداد) إثر تعرضه لمحاولة اغتيال عام 1982.
المصدر: الشرق الأوسط
Bullshit..im not the type of person who ever cry but when i seen him got “Executed” on EID day DAMN i was close
in spite he was bad, but he was bad with every body, i like his sperate , i like his dignity , he was very strong man until the last second !!!! i like him because when he was alive, Iraq was united look to the peaple who run the country right now what they acheive to the iraqi pepole !!!!! nothing , he was THE BEST OF THE WORST!!!!!!
لا اعرف لما دمعت عيناي عندما قرأت الموضوع..الله يرحمه ويغفر له..من وين بدو يجي واحد مثله حتى يرجع العراق ..عراق كما كان…
من اجل 148 شخص اعدموا صدام واعوانه طيب, كم واحد يجب اعدامه من اجل الالوف من ابناء هذا البلد العظيم اللذين قتلوا بدون سبب؟ ماقتلوا شعبا فقط بل قتلوا وطن باكمله ولكن مستحيل ان يبقى العراق بما هو عليه الان. الموجودون الان هم قلة قليلة من الوحوش البشرية التي تفترس البشر من الشعب العراقي ولكن كل بداية ولها نهاية وسيأتي اليوم الذي يتحرر العراق من هؤلاء الخونة المأجورين الذي ليس لديهم مكان لافي العراق ولا في اي ارض من هذا العالم. الله يرحمك ياصدام وانشاءلله ياتي حاكم للعراق يكون بقوتك وشخصيتك وهيبتك كنت رفعة رأس للعراقيين خاصة وللعرب عامة وجميع الشعوب تشهد بذلك, عندما كانوا يسألوني من اي بلد انت اجاوبهم انا عراقية ومع لفظ كلمة عراقية اقول ورئيسي صدام حسين كنت افتخر به عندما اذكر اسمه كاعتزازي باني عراقية… احبك علما باني غير بعثية
malak aou chaitan elli fahem yefahemni merci
الله لا يرحم صدام واتباعة هو الي جاب الامريكان ودمر العراق –قال الامام علي عليه السلام لكل ظالم عقوبة لا تعدوه وصرعة لا تخطوه–
chi3i hata ch3a3ak cha3lili laptop ali
alahe yarhamho mate chahide bi idne alahe kane rajale basahihe mastaslame wala da3fe rama ano baya3rafe ano haymoute samade hata akhire lahda wana ktire farhana li ano nihayto kanate fi awale yame aide adha olil asafe amrikane mabya3rafo cho ane lwahide ymoute ofi youme aide rabina yarhamo olahe ykoune ma3 ikhwanha 3rakyanine inchalah
الله لا يرحمة كل الي ديصير هسه بسببة ……
alah yr7amk ya sadam …3esht ragel we mot ragel …we gom el klab b3dak akhazo makanak …laken makank fi globna dayman
الامام علي سيتبرأ منكم يوم الدين…
الله يرحمك يا صدام…..
سمووووووووورة
حنان انتي اتعلمين الغيب ؟؟؟صدام معروف قتل وشرد عوائل لو كان قاتل ابوك اوامك ماكان قلتي هذا الكلام دماء هذي الناس كلها برقبتة والله فشلة وذلة بدنية وبجهنم مصيرة
ya ali yacha3chou3 btitihem okhtina hanan b3elm lraib ama anta fahasabta saddam ouadkhaltahou alnar kanaka anta khali9oh oual3iyadou billah
الله يخليكم ما تقلبوها طايفية…… القاتل يقتل ولو بعد حين….
عفكرة بشك نو الامام علي يتبراء من شيعتو كرمال صدام …….وكتكووووووووووووووت
الشعوب مستحيل يتخلى عن حاكم عادل… انا دايما في شي بشدني لشخص صدام…. بس العقل والمنطق والاموال اللي انوجدت بعفش قصره بتثبت انو كان حاكم عررررررربي…. وبامتياز…
انا لم اقل ان الامام علي سيتبرأ علشان صدام…!انا اقصد ان الامام علي سيتبرأ من كل الذين وضعو ايديهم بايدي الامريكان وخانو بلادهم وسيفخر يكل شيعي وسني شريف….
بهيك نحنا متفقين حنان….
مساء الخير
هكذا كان العراق بزمن صدام في حالة مأساوية ( الله يرحمة)
صدام حسين كان الرئيس السابق للنظام العراقي الذي كان يحمل طاقات إجرامية مدمرة الحقد والقسوة والجريمة كانت تملئ قلبه وتسري في دمه ،
حيث يؤكد على ايمانه بان قضية القتل الوحشي والاختطاف القسري وحملات الاعتقالات الواسعة والمقابر الجماعية هي واجبة وضرورية لاستمرار مسيرة البعث وفرض مبادئه والعمل به ولو كان ذلك بالاكراه واستخدام قوة السلاح .
ان صدام يحمل طاقات إجرامية مدمرة يستطيع بها تغير خارطة العراق السياسية بل أقول أكثر من ذلك باستطاعته ان يعبر الحدود ليغير الخارطة الاقليمية ، وقد حدث غيرّ صدام خارطة العراق ودمرّ البنية التحية له وجلب اليه الدمار والكوارث ، كما غيرّ خارطة الاقاليم عند غزوه الشقيقة الكويت وايران.
صدام فقد أرتكب جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات لحقوق الانسان منها التهجير واسقاط الجنسية والاختفاء القسري والقرارات التعسفية والإبادة الجماعية واستعمال الاسلحة الكيمياوية في الشمال والجنوب وعمليات الانفال وابادة الاهوار وقصف المدن بالصواريخ واستخدام الدروع البشرية والاعدامات ، اضافة الى الاضطهاد الديني وقتل العلماء وطلاب العلم. وبالتالي أصبح صدام يهدد الامن والسلم الدولي وخاصة بعد غزوه للكويت والاعتداء على ايران .
ارجع واقول الغريب في الموضوع كيف أن نظام الحكم السابق كان يسيطر على بلد كامل ولا تهمس فيه همسة إلا ويعرفها ويتحكم فيه تحكما شاملا ولا يحدث فيه أي أعمال تخريبية في ظل أمكانات أعتقد إنها محدودة مقارنة بالتكنولوجيا الأمريكية والتي يمتلكها المستعمر.. في ظل وجود هذا المستعمر كانت ولا زالت عمليات التفجير مستمرة وهي غالبا ما تستهدف العراقيين فقط ولا تستهدف الجنود الأمريكان إلا نادرا ! هل هذه مصادفة ,, أن لها تفسير واحد وهو إما أن المفجر متواطيء مع الأمريكان أو أن الأمريكان هم من يقوم بهذه العمليات بأنفسهم أو عن طريق عملاء مأجورين .
واضح أن هذه العمليات هي عمليات مدروسة ولها أهداف في صالح من يقوم بها وبمساندة من المحتل أو بالسكوت عنها من قبله أو بأمر منه .. هذا ينطبق على معظم العمليات في العراق والتي عذبت الشعب العراقي المغلوب على أمره والذي يريد الحرية والديمقراطية مع الأمن والسلام والرخاء .. حفظ الله العراق وشعبه من الخبثاء وأشرار البشر
All what I can say, INA LILAH WA INA ILAYHI RAJ3ON,