يبدو أن “التعليق” سيد الموقف في ملف الانتخابات الرئاسية والحديث عن ترشيح “جدي” للنائب سليمان فرنجية لمنصب الرئيس كمرشح تسوية من قبل رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.
ولا تزال الأوساط السياسية اللبنانية، خاصة داخل الساحة المسيحية، تعيش حالة من الإرباك نتيجة للتطورات الأخيرة على صعيد ترشيح فرنجية زعيم تيار المردة وحلف الرئيس السوري وعضو قوى الثامن من آذار إلى منصب رئاسة الجمهورية كمرشح تسوية. الإرباك داخل القوى المسيحية بشقيها الرابع عشر من آذار والثامن من آذار، على خلفية الصدمة التي أحدثها خبر تبني تيار المستقبل، خاصة رئيسه سعد الحريري لهذا الخيار بشكل جدي “غير رسمي” حتى هذه المرحلة.
التيار الوطني الحر الذي يعتبر من أكبر المتضررين من ترشيح فرنجية، التزم خلال الأيام الماضية “الصمت” بانتظار إشارات تكشف له حقيقة المواقف التي قد تصدر عن حلفائه غير المسيحيين، وأيضاً مواقف القوى المسيحية الأخرى، وتحديدا حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع.
اجتماع ثنائي بين فرنجية وباسيل ولا نتائج
وفي وسط الصمت العوني، جرى لقاء ثنائي بين فرنجية وباسيل في مدينة البترون مقر إقامة باسيل، وحرص الطرفان على وصفه بالإيجابي والودي، إلا أنه لم يصل إلى نتائج ملموسة حول الأزمة التي سببها ترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية على حساب عون.
البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لفرنجية، وإن حاول التأكيد على الإيجابية واستمرار التحالف بين الطرفين، إلا أنه حمل إشارات على إمكانية “تفجر” الموقف بين الطرفين، خاصة في إشارته إلى تأكيد فرنجية “استمرار دعمه ترشيح العماد عون لمنصب الرئاسة” إلا أنه أكد أن هذا الدعم يأتي في إطار” منح الموضوع مزيدا من الوقت إذا كانت هناك نية فعلية بالتوافق حول العماد عون”.
البيان حمل مؤشرات على إمكانية لجوء فرنجية لتصعيد موقفه والتخلي عن عون في إشارته بالقول “أما إذا استمر الترشيح فقط لتعطيل ترشيح فرنجية فهذا موضوع آخر”.
وأكد بيان فرنجية أن اللقاء مع باسيل كان “صريحا ومن غير أي التزامات”، مضيفا أن “الحديث عن رفض الأقطاب لترشيح فرنجية نناقشه إذا كان هناك عذر مسيحي أو وطني، أما إذا كان على قاعدة “ليش أنت مش أنا” فالأمر مختلف تماما وغير مقبول”.
فرنجية أكد أن الرئيس سعد الحريري طالب بقانون انتخابي لا يضرب تمثيل طائفة من دون تحديد شكل القانون، وقد تم التوافق حول رفض أي قانون يضرب كيان أي طائفة.
“الصديق الحميم للأسد”
القوات اللبنانية بدورها، أكدت على لسان مستشار رئيسها العميد المتقاعد وهبي قطيشا، أنها “لا يمكن أن تسير في ترشيح حليف للنظام السوري في وقت يعيش هذا النظام آخر أيامه”، مضيفا أن فرنجية وحتى يكون مقبولا كمرشح لرئاسة الجمهورية عليه أن يعلن موقفا واضحا من “تدخل حزب الله في سوريا” وأيضا “موضوع سلاح حزب الله في داخل لبنان”.
قاطيشا شدد على أن القوات “لم ترفض ولا موقف لدينا حتى الساعة بشأن التسوية الرئاسية ولم نأخذه بعد”، مضيفاً “نحن نصر على لبننة الاستحقاق الرئاسي، وهو ما أصر عليه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بعد خروج الجيش السوري من لبنان، وكذلك عبر إعلان ترشيحه.
وتابع “لا يمكننا أن نوافق على الصديق الحميم للأسد ونوافق عليه من دون أن يغيّر مواقفه، فبعد حرب طويلة ونضال لمدة 40 سنة لإخراج سوريا من لبنان لن نقبل بمجيء “صديق الأسد” إلى رئاسة الجمهورية”.
ولفت قاطيشا إلى أن “الاختلافات بين القوات اللبنانية وبين “تيار المستقبل” هي في أمور داخلية فقط ولا إساءة في العلاقات بيننا والاختلافات هي فقط حزبية، وبالتالي تحالفنا استراتيجي مع “المستقبل” وفي “14 آذار”.
وأشار قاطيشا الذي يتحدث باسم القوات اللبنانية “إن كانت “القوات” و”التيار الوطني الحر” و”الكتائب” والمستقلين لا يغطون ترشيح فرنجية، عندها سنكون أمام أزمة ولا أعتقد أنه سيذهب بهذا الترشح وعندها سنذهب إلى مرشح توافقي والمسألة ليست مسألة نصاب وإنما مسألة ميثاقية لأنه إذا كل الكتل المسيحية لا تؤيد هذا الترشيح فهذا يعني أن الترشيح سيفشل لأن ميثاقيا لا ينجح”.
يارب سترك لو ينجح صديق بشارون في الانتخابات سيصبح الشعب السوري من الماضي (الله لا يقدّر) لانه سيصبح القتل مضاعف في كلا البلدين
انا بفضل سليمان فرنجية على ميشال عون عون يده ملوثه بدم اللبنانيين وانا لا ارحب فيه رئيسا ل لبنان
لا عون ولا جعجع رؤساء الاثنين قتلوا ونهبوا وفظعوا …
فرنجية رحمة الله حمته وقت مجزرة قصر فرنجية …ولم يُتهم يوماً بجرائم دموية…
ولكن تقربه الشديد من النظام البعثي صداقة وسياسة خطر على لبنان مستقبلاً ان اصبح رئساً…
داعش نفسها ستبدأ تهديد الساحة المسيحية بقوة (رئيسكم ابن طائفتكم شريك للاسد …)
وحتى الأطراف المسيحية(السياسية طبعاً) الاخرى كون لها تاريخ دموي ممكن تستهان بدناء ولاد طائفتها ويتهمون مثلاً داعش للانتقام من فرنجية وأولاد زغرتا تحديدا…
فَلَو تذكرنا سماحة الله لا يوفقه (بعيداً عن الوطنيةانمل طائفيا ومسيحياً ضحى بمسيحي الشمال وقبض ثمن محاولة قتلهم مسبقاً لولا العناية الإلهية ….)
يعني عنا في لبنان كما الدول الاخرى السياسة لا تعرف الانسانية ولا الروحانية ولا هيدول ولا ديني او منطقتي ….
فليبقى لبنان بعد دون رئيس أفض من انتشار التفجيرات في كل إنجاء لبنان ):
زيدولنا جرعة المخدر قليلاً رجاء ونصبر بدون رئيس مجرم او ليس أهلاً لمسك زمام الأمور ):
سليمان فرنجيه تاريخهم من ايام الجد كله إجرام بإجرام وتابعين وموالين لسوريا ..
وعون مجرم وخاين اكثر منه وهرب وترك جنوده لمصيرهم المجهول حتى عيلته ما عرفت إلا بعدين
غير انو راسه مضوي وعايش عالحبوب مجنون شرعي ورح يطق ليصير رئيس حمهوريه ..
جعجع لا يقل إجرامه عن عون والجميل جربناه واللي بيجرب المجرب بيكون عقله مخرب ..
يعني ما بفضل ولا واحد منهم ولازم ما يكون رئيس حزب يكون محايد ومحبوب ومنتخب من قبل اغلبيه الشعب اللبناني ..
لو بتنتخبوني انا وبتشوفوا شو بعمل بلبنان 🙂 🙂