قال الكاتب والروائي صنع الله إبراهيم إن الأزمة التي يعاني منها المثقفون بمصر هي أزمة فكر. وأضاف في حديثه مع برنامج “الحدث المصري” عبر قناة “العربية الحدث”، أن تطهير المؤسسات يتم عن طريق انتخاب كل مؤسسة لمديرها، مشيراً إلى أن كل مؤسسات الدولة تحتاج تطهيراً لكن ليس بطريقة الإخوان.
وأوضح الروائي المصري أنهم وضعوا خطة مُحكمة لدخول الوزارة اليوم تمهيداً للبدء في اعتصامهم، بقيادة وتنفيذ المنتج محمد العدل، مشدداً على أن المثقفين لم يجدوا أي رفض أو أي موقف معادٍ لما قام به المثقفون من اعتراض على وزير الثقافة الجديد.
وطالب إبراهيم الجميع بضرورة تقدير واحترام شباب المثقفين المعتصمين بالوزارة، منوهاً إلى أنه سيذهب الآن للمبيت معهم بمقرّ الاعتصام.
وقال الفنان محمود قابيل إن جماعة الإخوان المسلمين قامت بتنصيب وزير الثقافة الجديد لمحاربة الفساد لكن من منطلقهم. وأضاف أنه تم منعهم من دخول الوزارة لأن الباب كان مقفلاً، منوهاً إلى أنهم تمكّنوا من دخول الوزارة من خلال مساعدة للمنتج محمد العدل.
وأكد قابيل أن إقالة رموز الوزارة بحجة “تطهير الفساد” هي كلمة حق يراد بها باطل، مشيراً إلى أنهم مستمرون في الاعتصام حتى الخروج في تظاهرات 30 يونيو الجاري بالتنسيق مع حملة “تمرّد” لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.
وتابع: “النظام الحالي دخيل وبخيل على مصر، ودي جماعة لا ولاء لها لمصر، وتريد فقط تحقيق حُلم الخلافة الإسلامية الكبيرة، وهذا لن يحدث، وسنموت من أجل الحفاظ على الهوية المصرية”.