(CNN)– ارتفع عدد قتلى الغارة الإسرائيلة التي استهدفت منزلا ومسجدا في حي الشجاعية إلى 15 قتيلا، ونحو 40 جريحا بعضهم أصاباتهم حرجة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وقد استهدف الجيش الإسرائيلي في قصفه للمنطقة “جموع المصلين فور خروجهم من صلاة التراويح” السبت بحسب الوكالة.
وقبل الغارة كان عدد القتلى جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة قد ارتفع إلى 135 قتيلا، و 1017 جريحا بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية.
وكانت”كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة حماس قد أطلقت ليل السبت موجة من الصواريخ أعلنت عنها بشكل مسبق على تل أبيب ومدن إسرائيلية، ودعت وسائل الإعلام إلى رصد هذه الصواريخ التي حددت التاسعة مساء بالتوقيت المحلي موعداً لإطلاقها.
وبثت الكتائب بيانا بالصوت عبر قناة الأقصى التي تديرها حركة حماس، طلبت فيه من المدنيين أيضاً الابتعاد عن المناطق المستهدفة بالصواريخ. وقد نقلت عدة محطات تلفزة صورا حية للصواريخ، واعتراض بعضها بواسطة منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية “القبة الحديدية.”
ولم يتضح بعد تأثير الصواريخ التي أطلق عليها اسم “جعبري 80” تيمناً بأحد قادة حماس الذي قتل في وقت سابق.
وكان صاروخان سقطا في الضفة الغربية أحدهما قرب قرية أرطاس في بيت لحم، والآخر بالقرب من مستوطنة إسرائيلية في ذات المنطقة دون أن تتسبب بأضرار، وقد سمعت صفارات الإنذار في مدنية القدس، وسمع صوت إطلاق ثمانية صواريخ اعتراضية على الأقل من منظومة القبة الحديدية.
وقد دعا مجلس الأمن الدولي السبت، إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار بين الطرفين المتقاتلين، بحسب ما أورد في بيان أصدره الأعضاء الدائمون الـ 15 في المجلس.
وتتمثل مهمة إسرائيل في منع حركة حماس من إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ولكن شيئا من هذا لم يتحقق.
أين هم الشيو خ الذين دعو ا للجها د في سوريا أين هم من هذه الجر ا ئم بحق الفلسطينيين
أين برحيل قطر يللي دعى إلى بعث قوا ت عر بية إلى سوريا
لك ليش ماعاد سمعنا أصواتهم ……ليلى
محمد مرسى : نفوسنا جميعاً تتوق إلي أرض المقدس.
وأقول للمعتدي خذ من التاريخ العبر .. خذ من التاريخ الدروس. أوقفوا هذه المهزلة، أوقفوا إراقة الدماء … وإلا فغضبتنا لن تستطيعوا أبداً أن تقفوا أمامها .. غضبة شعب وقيادة … غضبة شعب وقيادة …
المصريون كانوا دائماً يحبون السلام، ولم يخرجوا أبداً في التاريخ كله للاعتداء علي أحد، ولم يستعمروا أحداً، ولم يقهروا أحداً في تاريخهم كله، لكنهم كانوا دائماً، .. دائماً … قادرين علي صد العدوان ورد المعتدي، قادرين علي حماية الأرض والعرض والوطن، والأمة كلها .. العرب والمسلمون