افرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن أصغر أسيرة فلسطينية، الطفلة الأسيرة ملاك يوسف الخطيب (14 عاماً) من قلقيلية بالضفة المحتلة، بعد اعتقال استمر قرابة شهرين.

إسرائيل تفرج عن أصغر أسيرة فلسطينية

وسلمت السلطات الإسرائيلية، الخطيب، عند حاجز “جبارة” العسكري قرب مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، لعائلتها. وفور وصولها، عانقت الخطيب والديها.

وقالت لوسائل الإعلام إنها أمضت فترة “صعبة” في السجن، حيث تم التحقيق معها لـ”لوقت طويل”، مضيفة أنها “سعيدة كثيراً لأني خرجت من السجن”، مشيرة إلى أن الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية “صعبة”.

من جانبه قال والد ملاك، علي الخطيب: “كانت فترة صعبة جداً، لا يمكن أن تصفها كلمات”، مضيفاً أنه “ليلاً كنت أتحسس فراشها، أتخيلها في الاعتقال، هل تبكي، هل تشعر بالبرد، الأمطار والرياح كانت تعصف بقلبي”.

وأعرب الخطيب عن شكره للأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية اللواتي قال “كن الأم والعائلة الدافئة لابنتي خلال الاعتقال”.

ووجه الوالد رسالة للعالم قائلاً:”كيف يمكن لطفلة بهذا العمر أن تُعتقل وتُسجن”.

وقالت عائلة الطفلة، إن قرار الاحتلال بالإفراج عنها جاء بعد قضاء ملاك السجن الفعلي مدة شهرين، ودفع غرامة مالية بقيمة 6 آلاف شيكل.

واستقبل عشرات المواطنين برفقة أهل الطفلة الخطيب على أحد معابر مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، بعد الإفراج عنها من سجن “هشارون” الخاص بالأسيرات الفلسطينيات.

وكانت الطفلة ملاك اعتقلت عند عودتها من المدرسة إلى بيت عائلتها، حين أوقفها جيب عسكري على طريق إلتفافي استيطاني يمر بمحاذاة بلدتها بيتين شرق رام الله، واعتقلها عناصر الاحتلال بعدما اعتدوا عليها بالضرب، بتهمة حمل سكين وتعريض حياة الجنود للخطر.

وعرضت ملاك على المحكمة أربع مرات، ووجهت لها ثلاث تهم، وهي إلقاء الحجارة، وقطع شارع عام، وحيازة سكين.

وتعد ملاك أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الذي يعتقل 197 طفلاً فلسطينيا شهريا وفق إحصاءات عام 2014.s2 s3 s1 s4

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. مساء الخير آخر العُنقود
    الف مبروك الافراج عن ملاك وعقبال كل فلسطين يارب

  2. مساء الخير أحمد و أمونة . شُكراً لكما . أمونة مُشاركاتك مُصباح يُنير نورت بنور من الحكمة و الإتزان . أحمد مبروك المواضيع الجديدة و أتمنى لك التوفيق .

  3. الله يبارك فيك
    الان انتظر مشاركاتك واذا لم تشاركي سافتح لك صفحه جديده باسم “خواطر اخر العنقود” لتكتبي فيها 🙂

    1. شُكراً أمونة و شُكراً أحمد ( أحمد يكفي المُشاركة الطويلة جداً التي وضعتها اليوم في همس النسيم 🙂

    2. أؤيد .. واذا لم تنسِ مساحتي يا آخر العنقود.. لك الصدر ولنا العتبة ^_^

        1. مساء الخير مأمون . شُكراً على العرض السخي ، في الحقيقة عندي مُشكلة في الصفحتين ( لا تفتح معي ) و ذلك لكثرة المُشاركات حيث أنكما أنت و أحمد عضوان مُميزان يتسابق الجميع لنقش إسمهم في صفحاتكم و ذلك لما يكنونه لكما من إحترام إستُحّق بجدارة .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *