شيع أهالي المنطقة الشرقية ضحايا تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح بالقطيف، حيث دفنوا جثامين 21 شخصاً.
وبدأت مراسم الدفن ظهراً بثلاثة أشخاص تم دفنهم مبكراً وبشكل استثنائي في مقبرة الحليلة، وذلك لعدم تحمل الجثامين الثلاثة التنقل وانتظار التشييع مع باقي الضحايا، وهم حمد حسن آل عبدالنبي ومحمد أحمد السياح ورئيس الرقباء بالدفاع المدني كمال العلويات، حيث توافد للموقع عدد من سكان الأحساء والدمام والخبر والجبيل للدفن وتعزية ذوي المتوفين.
وفي تمام الثالثة والنصف عصراً تم دفن 18 شخصا في مقبرة القديح بالقطيف، وهم: سعيد إسماعيل أحمد الغزوي، عيسى أحمد حسن الغزوي، حيدر جاسم أحمد المقيلي، نبيل حسن ناصر العلوي، مصطفى حسين محمد الجنبي، أحمد سعيد أحمد العبيد، يوسف أحمد محمد الغزوي، علي جاسم علي الدرويش، سعيد علي العبيد، محمد حسين حمد الغزوي، مهدي أحمد الخاطر، حسين علي ناصر آل يتيم، محفوظ محمد العلويات، رضي حسن علي العراجنة، موسى جعفر علي مرار، محمد علي عفيريت، عبدالله علوي القديحي، علي صالح الغزوي.
وذكر المسؤول عن الساحة أحمد المرهون أن اللجنة المنظمة أعدت ثلاثة مخيمات لاستقبال المعزين من كافة أنحاء المملكة والذين آلمهم هذا الهجوم الإرهابي، وتم منع النساء من التواجد في التشييع، وأكدت مصادر أنه تم الانتهاء من إعادة ترميم وتنظيف مسجد الإمام علي الذي وقعت فيه الحادثة.