أظهرت صور لم تبث، أن اختيار أحمد معيتيق لرئاسة الحكومة الليبية موضع خلاف حاد بين أعضاء المؤتمر الوطني العام، كما هي مثار جدل ورفض لدى الشارع الليبي.
وبعد يوم من سيطرة رئيس الحكومة المتنازع عليه على مقر الحكومة، وعقده أول اجتماع مع وزرائه فيها، تعرض مكتبه في مدينة طرابلس إلى هجوم صاروخي نفذه مسلحون بقذائف أر بي جي.
وجاء بعد هجوم طرابلس آخر في بنغازي استهدف قائد معركة الكرامة اللواء خليفة حفتر الذي نجا من محاولة اغتيال عندما فجر انتحاري سيارته المفخخة قريبا من المقر العام لقيادة الجيش الوطني الليبي، وأصيب حفتر بجروح طفيفة، وتوعد المنفذين برد قاس.