أفرجت الشرطة التركية عن صور جديدة للمشتبه به بتنفيذ الهجوم في مطعم شهير بمنطقة “أورطه كوي” في مدينة اسطنبول خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، وأسفر عن مقتل 39 شخصاً وإصابة 65 آخرين.
وتظهر الصور الجديدة للإرهابي التي حصلت عليها الشرطة التركية من كاميرات مراقبة المطعم منفذ الاعتداء المطلوب وهو يرتدي سترة داكنة اللون.
ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” عن مصادر في التحقيقات التي يجريها مكتب المدعي العام في اسطنبول ومكتب مكافحة الإرهاب في الولاية، أن الفرق التابعة لشعبة مكافحة الإرهاب، يوم الاثنين، تمكنت من الحصول على الصور الأوضح لمنفذ الهجوم المسلح بمنطقة “أورطه كوي”.
وتمكن فريق شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن اسطنبول، من خلال الصور التي تم الحصول عليها عبر كاميرات المراقبة التابعة للأمن، من تحديد أوصاف الإرهابي ورؤية وجهه وملامحه بوضوح.
وفي محاولة للقبض على المهاجم كشفت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية عن قيام الشرطة التركية بتعقب الإرهابي وتفتيش منازل 8 أشخاص تشتبه بصلتهم بالهجوم الإرهابي الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تنفيذه.
كما يواصل المحققون الأتراك استجواب 8 أشخاص – معظمهم من كازاخستان وقرغيزستان – في محاولة للقبض على الجاني وشركائه في الجريمة الذين مازالوا طلقاء حتى الآن.
كما كشفت الصحيفة عن إطلاق الشرطة التركية سراح سائق التاكسي الذي قاد الإرهابي إلى المطعم بعد عدة ساعات من الاستجواب بعدما أدلى بمواصفات المهاجم ومكان استقلاله للتاكسي.
إلى ذلك، قال كورتولموش، وهو متحدث باسم الحكومة التركية أيضاً إن السلطات تقترب من التعرف بشكل كامل على المسلح المسؤول عن هجوم المطعم في اسطنبول، معلناً اعتقال ثمانية أشخاص آخرين.
وأوضح أنه “تم اكتشاف معلومات بشأن البصمات والمظهر الأساسي للإرهابي. في العملية التي تعقب ذلك سيجري العمل على التعرف عليه بشكل سريع”.
كشف صحافي تركي يدعى سيردار إينان النقاب عن معلومات لافتة حول ملهى “لا رينا” في اسطنبول الذي تعرض لمجزرة ليلة رأس السنة.
وتناقل ناشطو مواقع التواصل الإجتماعي بكثرة ما قاله هذا الصحافي الشهير حيث شكّك بما وراء الهجوم، معتبرًا أنّ هناك أمرًا غريبًا حصل في الليلة المأساويّة فقال: “يجب أن يكون الإرهابي رامبو أو سبايدر مان”، لافتًا الى نقاط جوهريّة لا بدّ من الإنتباه لها والتي قد تغيّر مسار التحليلات، وهي:
أولاً: عندما يرتاد أحد الأشخاص ملهى “لا رينا”، يصادفه في الخارج 10 حراس أمن، كل واحد منهم يبلغ طوله متران. إضافةً الى حواجز متسلسلة. فيما نقلت بعض المواقع أنّ ليلة الهجوم لم يتواجد هذا العدد منهم.
ثانيًا: بعد إجتياز النقطة التي يكمن فيها هؤلاء الحرّاس، يخضع زبون الملهى لتفتيش عبر جهاز إستشعار مثل ذلك الموجود في المطارات، كما يخضع للتفتيش من قبل حارسَين.
ثالثًا: داخل الملهى يوجد أكثر من 20 حارس ضخم يحومون حول زبائن الملهى لحمايتهم واكتشاف أي أمر مريب.
رابعًا: الإرهابي الذي نفّذ الهجوم مرّ عبر هذه الحواجز وأطلق النار وقتل 39 شخصًا وجرح 60 آخرين، وأُصيب كلّ شخص بـ3 رصاصات على الأقل، ما يعني أنّه أطلق أكثر من 240 رصاصة.
خامسًا: إذًا لقد غيرّ الجاني الرصاص أكثر من 8 مرات، وبين كلّ تغيير احتاج لـ15 ثانية.
وسأل الصحافي: “أين كان حرّاس الملهى؟ لم يكن لدى أحد الشجاعة لاطلاق النار على الإرهابي؟ كيف يصدّق أنّه بقي يطلق النار لمدة 10 دقائق ثمّ هرب”.
وشدّد على أنّه لا يمكن لإرهابي عادي أن يقوم بهذا العمل في “حصن” مثل “لا رينا”، آملاً أن تنكشف الحقيقة قريبًا.
الارهاب سيطول دول غربيه وعربيه كثيره خاصتاً من ساهمة بضرب داعش .
داعش يخوض حرب عصابات وليس حرب جيوش , لهذا سيصعب على دول العالم القضاء عليها بسهوله وان تم تدميرها سيبقى فكرها موجود خاصتاً بدول كثيره لها خلايه نائمه منهُم من يُؤيد فكر داعش بالعلن ومنهُم بالخفاء , ومن المؤكد ان تُجار السلاح هم المستفيد الاول لهذِه الحرب