تنتشر في بلدة الهرمل اللبنانية الحدودية صور قتلى عناصر حزب الله اللبناني الذين سقطوا خلال المعارك ضد المعارضة في مناطق سورية عدة، وتتعرض البلدة لقصف المعارضة السورية لكونها أحد معاقل حزب الله في المنطقة الحدودية.
ويأتي قصف بلدة الهرمل بين الحين والآخر رداً على تدخل الحزب وقتاله إلى جانب النظام في ريف القصير القريب، ومناطق أخرى، فهي أضحت هدفا لنيران المعارضة السورية كونها تتبع لحزب الله. فالحزب الذي يعلن على الدوام أنه لا يقاتل مع النظام في سوريا، يثير تورطه المتزايد في المستنقع السوري غضب الكثير من اللبنانيين.
في حين تؤكد مصادر المعارضة السورية، التي تقول إن مقاتلي الحزب وصلوا إلى مناطق الشمال في حلب وإدلب، تورطه وانغماسه في الأزمة السورية. ويبدو أن الانزلاق اللبناني في المستنقع السوري يزداد بازدياد عمر الثورة في سوريا. فبعد الهرمل، تهدد المعارضة السورية بضرب مدينة بعلبك اللبنانية القريبة (نحو 12 كيلو مترا)، والتي أضحت ثكنة عسكرية وموقع انطلاق لمقاتلي حزب الله نحو الأراضي السورية.
السؤال الذي يطرح نفسه أين عم يموتو كل هؤلاء و حدود لبنان و فلسطين المحتلة رايقة من زمان