فرانس برس- أكدت متحدثة باسم شرطة التشيك، الخميس، أن الشرطة عثرت على أسلحة في مقر البعثة الفلسطينية في براغ، وذلك بعد يوم من انفجار في خزانة أسفر عن مقتل السفير الفلسطيني جمال الجمل.
وقالت المتحدثة أندريا زولوفا لرويترز رداً على سؤال حول تقرير تحدث عن العثور على أسلحة: “نعم.. يمكنني تأكيد هذا”. ولم تقدم المتحدثة تفاصيل حول نوع الأسلحة التي عُثر عليها أو كميتها.
وأفاد قائد الشرطة مارتن فوندراسيك لإذاعة تشيكيا العامة، الخميس، بأن “الانفجار ناجم عن تعامل غير خبير مع عبوة ناسفة”. وقال: “لا نستطيع الكشف عن الأسلحة التي عثرنا عليها تحديداً. نستطيع أن نقول إنها غير مسجلة في جمهورية تشيكيا”
ونقل موقع “ريسبكت” الأسبوعي الواسع الانتشار، عن مصادر في الشرطة لم يكشف عنها، قولها إن الجمل على الأرجح تعامل بشكل خاطئ مع قنبلة كانت مخبأة في الخزنة في منزله في براغ.
ووقع الانفجار قبيل ظهر الأربعاء في داخل المقر الجديد للسفارة الذي تم تشييده مؤخراً في حي براغ سوشدول السكني، شمال غرب العاصمة التشيكية.
ونفى قائد الشرطة التشيكية مارتن سيرفيسيك الذي تفقد موقع الانفجار وقوع هجوم إرهابي محتمل.
ونقل موقع إخباري تشيكي عن مصادر مقرّبة من التحقيقات في الانفجار أن الشرطة عثرت على “كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات” في المبنى.
وصرّح الجراح دانيال لانغر من مستشفى براغ العسكري، الذي نقل إليه الجمل للتلفزيون التشيكي، بأن السفير أصيب بـ”جروح قاتلة في الرأس والبطن والصدر بسبب الانفجار”.
وكان الجمل تولى منصبه في أكتوبر الماضي. وانتقل مؤخراً إلى مسكنه الجديد في الضواحي الشمالية من براغ.
وتعتبر تشيكيا من أكثر الحلفاء المقربين لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الانفجار وقع عندما حاول السفير الجمل فتح خزنة قديمة جرى نقلها من مقر السفارة القديم إلى المقر الجديد.
وتعتبر تشيكيا من أكثر الحلفاء المقربين لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي.
===========================================
يمكن الدولة عاملة شي تفنچه و روحت السفير
هوة يا اما اغتيل يا اما
حاطط ببيتة شوية اسلحة
بس الاولى هي الارجح
لكن مين البديل