كثف الطيران الحربي لنظام الأسد غاراته على مدن وبلدات محافظة إدلب حتى ساعات متأخرة من ليل الاثنين، مخلفا ضحايا مدنيين ودمارا بالأحياء السكنية بينما دخلت فترة جديدة من الهدنة حيز التنفيذ في محافظة حلب عقب ساعات من توصل موسكو وواشنطن إلى اتفاق جديد حول توسيع الهدنة في سوريا لتشمل مدينة حلب وتحسين الأوضاع وإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
وكان جيش النظام السوري أعلن الاثنين، تمديداً جديداً للتهدئة في مدينة حلب في شمال سوريا لـ48 ساعة تنتهي منتصف ليل الأربعاء-الخميس.
وقالت القيادة العامة لجيش النظام في بيان إنه تم “تمديد نظام التهدئة بحلب وريفها 48 ساعة اعتباراً من الساعة الواحدة صباح يوم الثلاثاء (الاثنين 22,00 ت.غ) وحتى الساعة 00 من يوم الأربعاء” بالتوقيت المحلي (الثلاثاء 21,00 ت.غ).
وشهدت حلب تصعيدا عنيفا في القتال خلال الأسابيع الماضية، عصف باتفاق شمل عموم الأراضي السورية لوقف الأعمال القتالية، وأدى لتعليق مباحثات السلام في جنيف.
وفي محاولة لإحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية طبقت اتفاقات هدنة لمدد قصيرة في مدن معينة منذ 29 أبريل الماضي، كانت الأولى حول منطقة دمشق واللاذقية في شمال البلاد وبعد ذلك حلب.
ودخلت هدنة حلب حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، لكن دارت بعض المعارك بين المعارضة وقوات بشار الأسد.
ووقعت أسوأ أعمال العنف إلى الشمال الغربي من حلب حول بلدة خان طومان التي سيطرت عليها المعارضة يوم الجمعة الماضي في انتكاسة لقوات النظام وحلفائها من القوات الإيرانية التي تكبدت خسائر فادحة في القتال.