العربية.نت- ألقت طائرات المراقبة الجوية التابعة للقوات المسلحة، الأحد، بأعلام مصرية على المتظاهرين في ميدان التحرير، ما يشير إلى تأييد جهازي الشرطة والقوات المسلحة للمتظاهرين الذين يطالبون برحيل مرسي. ومازالت الحشود تتوافد الى ميدان التحرير والشوارع الجانبية منه للمشاركة في فعاليات 30 يونيو.

ولم تقتصر هذه الحشود على فئة الشباب الثائر، بل ضمت جميع أطياف الشعب المصري، وغالبية المشاركين فيها من المهمشين في المجتمع المصري من سيدات وعجائز وأطفال.

وأطلق المتظاهرون الصواريخ والالعاب النارية ودقوا الطبول والمزمار البلدي، كما تخلل التظاهرات رقص وغناء.

وفي سياق متصل، تظاهر الآلاف في عدة محافظات، حتى المؤيدة عادةً للرئيس، مطالبين برحيل مرسي. ففي الصعيد خرج الآلاف من أهالي محافظات أسيوط والمنيا وسوهاج وقنا، وهي من معاقل الجماعة الإسلامية المؤيدة للرئيس، منددين بحكم الإخوان.

كما قال مراسل “العربية” في مدينة بورسعيد، تامر نصرت، إن الآلاف من معارضي مرسي يتظاهرون بميدان الشهداء، بينما جابت مسيرة من الدراجات البخارية شوارع المدينة بغرض الحشد، مشيراً إلى غياب التظاهرات الداعمة للرئيس مرسي في بورسعيد.

واستقبل مدير أمن بورسعيد بترحيب من قبل المتظاهرين حين نزل بينهم بصحبة قيادات أمنية، بينما قامت وحدة الكشف عن المفرقعات بتمشيط محيط حديقة المسلة مكان التجمّع.

وردّد المتظاهرون خلف منصة وحيدة في الميدان الهتافات المطالبة بالرحيل، بينما حلقت مروحيات القوات المسلحة من آن لآخر فوق المدينة.

وفي طنطا بمحافظة الغربية قامت قوات الشرطة والأمن المركزي بإطلاق القنابل المسيلة للدموع بقرية برما للسيطرة على الاشتباكات بين الإخوان المسلمين والمتظاهرين بالقرية، حيث قامت مديرية الأمن بالدفع بمدرعات وتشكيلات أمن مركزي للقرية للسيطرة على الاشتباكات بين الطرفين وإدخال سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران.

كما انطلقت خمس مسيرات حاشدة بالإسماعيلية من عدد من الأماكن والميادين تجوب شوارع المدينة بمشاركة المئات تهتف بسقوط حكم المرشد وإسقاط النظام ورحيل مرسي.

ورفع المتظاهرون أعلام مصر ورددوا النشيد الوطني وبدأت المسيرة الأولى من أمام ميدان عثمان أحمد عثمان، والثانية من جامع الصالحين بالموقف الجديد، والثالثة من جامعة السلام بحي السلام، والرابعة من نقابة المحامين، والخامسة من مسجد محمد أمين بالمحطة الجديدة.

وحضرت حشود من مدن التل الكبير والقصاصين وأبوصوير وفايد والمنايف، واختفى أي وجود للتيارات الإسلامية على الإطلاق، فيما قامت قوات الأمن بتأمين الطرق الخارجية دون التعرض لأي مسيرات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. الجيش والشعب إيد واحدة في مصر بدون الإخوان المتأسلمين بإذن الله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *