رويترز- قالت الشرطة الأفغانية إن هجوماً منسقاً قام به ثلاثة انتحاريين على الأقل، إضافة لسيارة ملغومة، استهدف مقر إدارة مرور كابول اليوم الاثنين وأعقبه اشتباك بين متمرد واحد على الأقل وقوات الأمن.
ووقع الهجوم بعد أيام فقط من مهاجمة ستة مهاجمين انتحاريين لوكالة المخابرات الأفغانية في كابول، مما أدى إلى مقتل شخصين.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم اليوم، حيث قال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد: “دخل عدد من شهداء المجاهدين مبنى حكومياً قريباً من مركز تدريب أمريكي، ووقع قتال عنيف”.
وقالت الشرطة إنه لم يعرف على الفور ما إذا كان سقط ضحايا في الهجوم الذي تضمن تفجيرا ثانيا، وهو أسلوب يفضله المقاتلون الإسلاميون في مناطق أخرى، ولكنه نادر نسبيا في أفغانستان.
وقال محمد زاهر مدير إدارة البحث الجنائي بشرطة كابول: “بعد ساعة تقريباً من الهجوم المبدئي قاد رجل رابع سيارة إلى نفس المجمع وفجر قنبلة أخرى”.
وتزايدت أعمال العنف في شتى أنحاء أفغانستان خلال العام الماضي، مما أثار قلقاً إزاء كيفية استطاعة قوات الأمن الأفغانية المؤلفة من 350 ألف فرد حفظ الأمن بعد انسحاب القوات الأجنبية في 2014.
ويأتي الهجوم بعد خمسة أيام على مهاجمة ستة انتحاريين من طالبان مجمعاً للاستخبارات الافغانية في وسط كابول ما أدى إلى مقتل أحد الحراس قبل مقتلهم، إضافة إلى جرح 33 مدنيا، نصفهم إصاباتهم طفيفة.