العربية.نت- أشعل طلاب الإخوان في جامعة الأزهر النار في مبنى كلية التجارة ومبنى آخر تابع لكلية الزراعة واشتبكوا مع قوات الأمن في تصعيد غير مسبوق، يأتي بعد أيام من إعلان جماعة الإخوان منظمة إرهابية. وأفادت وزارة الداخلية بمقتل طالب واعتقال العشرات في الاشتباكات مع طلاب الإخوان.
وإلى ذلك، أعلنت الحكومة المصرية رفضها القاطع تأجيل الامتحانات في ضوء الاحتجاجات التي يقوم بها طلاب الإخوان، وقال السفير هاني صلاح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إنه “لا تأجيل للامتحانات في أي جامعة، سواء في جامعة الأزهر أو غيرها من الجامعات”، مؤكدًا أن “الحكومة لن تسمح بنجاح مخطط تعطيل الامتحانات، لأن هذا هو الهدف من التخريب الذي يحدث حاليًا داخل الجامعات”.
وقبل ذلك، أعلن الدكتور أحمد كمال، المستشار الإعلامي لوزارة الصحة، السبت، عن وفاة مواطن وإصابة ٤ حالات في اشتباكات داخل جامعة الأزهر، مشيراً إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات.
وتمكنت قوات الدفاع المدني بجامعة الأزهر من السيطرة على حريق محدود بالمركز الهندسي للجامعة، وحريق آخر بكلية الزراعة بنين بمدينة نصر، حيث أشعل طلاب جماعة الإخوان المصنفة إرهابية من قبل الحكومة النيران بهما في محاولة لتعطيل الامتحانات التي بدأت في بعض الكليات، بحسب ما أكدت “بوابة الأهرام”.
كما اندلعت اشتباكات بين عناصر الإخوان والطلاب المعارضين لهم بجامعة الزقازيق، وذلك أمام مبنى رئاسة الجامعة، بعدما توقفت مسيرتهم أمام المبنى، مرددين هتافات مسيئة للدولة والجيش.
وكانت مسيرة الإخوان قد انطلقت من ساحة كلية الهندسة مروراً بكلية العلوم ثم الصيدلية وتربية عام.
وتفصيلا، أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، أن مجموعات من طلبة المدينة الجامعية لجامعة الأزهر المنتمين لتنظيم الإخوان، قاموا باقتحام كليات التجارة والعلوم والشريعة وأصول الدين بجامعة الأزهر وبحوزة بعضهم أسلحة خرطوش، في محاولة لتعطيل الامتحانات وعرقلة العملية التعليمية وإرهاب الطلاب وإدارة الجامعة.
وأضاف المصدر أن الطلاب قاموا بإطلاق عدة طلقات خرطوش في الهواء وتمزيق أرقام الجلوس وتكسير بعض مقاعد الطلبة، ولدى تدخل قوات الأمن للتعامل مع تلك العناصر، قاموا بإشعال النيران بأحد مباني كلية التجارة ومخزن مهملات كلية الزراعة.
وقد تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده، كما تمكنت قوات الشرطة من تفريق تلك العناصر وإلقاء القبض على 60 من مثيري الشغب، وبحوزتهم فرد خرطوش وكمية من الشماريخ والألعاب النارية وزجاجات المولوتوف وحقيبة بها مسامير.
تأجيل الامتحانات الدراسية
وفي السياق أيضا، أعلنت جامعة الأزهر تأجيل امتحانات مادة المحاسبة للسنتين الثالثة والرابعة بكلية التجارة بنين، والتي كان من المقرر عقدها السبت، إلى موعد لاحق، مع استمرار جدول الامتحانات لبقية السنوات وفق الجدول المعلن عنه من قبل، حيث سيؤدي طلاب السنتين الأولى والثانية بكلية التجارة امتحاناتهم غداً الأحد.
كما تقرر تأجيل الامتحانات في مادة “تشريعات إعلامية” للسنتين الثانية والرابعة بكلية إعلام الأزهر، والتي كانت مقررة السبت إلى موعد لاحق، واستمرار الامتحانات بالكلية بشكل طبيعي.
وأوضحت مصادر بالجامعة فرع الدراسة أن الامتحانات تمت اليوم بشكل طبيعي في كليتي أصول الدين واللغة العربية بعد استقرار الأوضاع الأمنية.
وفي الإطار نفسه، طالب نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر بتوفير الحماية الأمنية للطلاب والأساتذة، والاستعانة بشكل أكبر بقوات الشرطة تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى للجامعات.
حرقوا اللجان على الطلبه وهى بتمتحن
حسبى الله ونعم الوكيل
اما ان الاخوان فى غيبوبة ويعتقدون ان مصر هى اسرائيل
او ان الاخوان صهاينة واحنا الللى كنا فى غيبوبة وافتكرناهم مصريين
القيادى السلفى اشرف السعد
انتم من اعلنتموهم ارهابيين فدوقوا الارهاب عل اصوله تقتلوتهم وتقتحمون بيوتهم وتهمشونهم كانهم داء
كتر الضغط يولد الانفجار
احنا قبلنا التحدى ونرحب به
ان غدا لناظره قريب
وبكرة نشووووف
احنا اللى حنحرق قلب قطر واسرائيل وبعض العرب الجرب على الاخوان
شن إبراهيم أباظة – رئيس تحرير جريدة الفتح التابعة للدعوة السلفية – هجوما شرسا علي جماعة الإخوان المسلمين واصفا إياهم بأنهم أخطر علي الإسلام من اليهود . وقال أباظة في تدوينة علي فيس بوك : نعم الإخوان أشد خطرا على الإسلام من اليهود .. وهذا ديدن العدو الداخلي الذي يمزق الصفوف من الداخل ويسهم بجهل وغباء وانحراف عقيدة في تشويه الإسلام ونشر الفرقة والأفكار المنحرفة بين أبناء الإسلام . وأضاف: انظروا كيف جمعوا تحت رايتهم كل من يحمل فكرا منحرفا من تكفير للمسلمين واستحلال لدمائهم وبدع عقائدية وغير ذلك من انحرافات .. جمعوا كل هؤلاء تحت رايتهم من أجل الكرسي الذي أضاعوه بعنادهم وغبائهم وبعدهم عن نصرة شرع الله . وأردف: نعم هم الأخطر .. فاليهود عدو خارجي ظاهر يعلمه كل أحد ولا يتأثر بخداعه ولا بشعاراته ولا بدموعه الزائفة إلا النادر الشاذ الذي لا حكم له .. بينما من يحسن التجارة بالدين واللعب بالعواطف لتحقيق مآربه التي لا علاقة لها بشرع الله هو الأشد والأخطر .