أكد جمال عيد، المدير التنفيذي للشبكة العربية لحقوق الإنسان، رفضه منع طلاب الجامعات المصرية من التظاهر للتعبير عن آرائهم حتى لو كان الطلاب ينتمون للتيار الإسلامي.
جاء ذلك رداً على مطالبات بمنع التظاهر خلال العام الدراسي الذي بدأ أول أيامه، السبت، حيث شهدت الجامعات وبعض المدارس الثانوية والإعدادية تجمعات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وبعد محاولة طلاب جامعة القاهرة، الأحد، التعدي على الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، خلال مناقشته رسالة دكتوراه في كلية دار العلوم، ومحاولتهم منعه من الدخول والتعدي لفظياً عليه داخل مدرج بكلية دار العلوم.
ومن جانبه، وصف جمعة، جماعة الإخوان المسلمين بالخوارج، في بيان له، الأحد، كما وصفهم في خطبة له يوم الجمعة الماضية بالأوباش.
وقال جمال عيد للعربية نت: “إن الدكتور علي جمعة رغم شخصيته الدينية الرفيعة فإن عليه أن يتحمل عبء الاكتواء بالعمل السياسي، فرغم اختلافنا مع الإخوان ورفض الشعب المصري لهم فإنه وصفهم في خطبة الجمعة أول أمس “بالأوباش”، وهذا تدخل منه كشخصية دينية في السياسة”.
وأضاف “إذا كان الطلاب قد عبروا عن غضبهم تجاهه فهو أيضاً قد عبر عن رفضه لهم في خطبة الجمعة، فلا يجب من أجل مثل هذه المواقف أن نحظر التظاهرات السلمية في الجامعات حتى لو نظمها الإخوان طالما التزموا بالسلمية”.
ومن جانبه، طالب الكاتب الصحافي أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتغيير، بأن تتخذ الدولة المصرية قراراً حاسماً بمنع التظاهرات خلال الشهرين القادمين، سواء كانت مظاهرات سلمية أو غير سلمية، خاصة مع بدء العام الدراسي الجديد حتى لا نعطي فرصة لإرهاب الإخوان أن يعيق مسيرة تلك المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر.
وكان طلاب ينتمون للتيار الإسلامي قد حاولوا منع علي جمعة من دخول جامعة القاهرة وأغلقوا بواباتها بالجنازير لولا تدخل جابر نصار رئيس الجامعة والأمن الإداري للجامعة.
وردد الطلاب المنتمون للإخوان المسلمين هتافات معادية للدكتور علي جمعة منها: “شيل العمة شيل، عرفنا إنك عميل”، “مش عاوزينه مش عاوزينه، عمره ما دافع يوم عن دينه”.
علي جمعة يصف الإخوان بالخوارج
وبدوره، أصدر الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، بياناً مساء الأحد قال فيه: “أيتها القيادات إنكم قد فشلتم في تربية أبنائكم وشبابكم، وعلمتموهم التكفير لا التفكير، والسب والقذف، وقلة الأخلاق دون التقوى والسمت الصالح وهما شعار العلماء وأهل الله”.
وأضاف “يكفي أنكم ضللتموهم بأن جعلتم من مات منكم دمه في رقبة غيركم، ذلك بأنكم كنتم تعلمون موعد فض الاعتصام في النهضة ورابعة قبل تنفيذه بست ساعات، ولم تتخذوا أي فعل بل تركتم الفتيات والأطفال والعجائز، ونجوتم فقط بأنفسكم وجعلتم الشباب يقاتل جيشه وشرطته”.
وكان المئات من طلاب كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، قد تجمعوا حول الدكتور علي جمعة، وقام طلاب الإخوان بتكسير عدد من مقاعد المدرج، وحاولوا التعدي عليه، كما قاموا بإغلاق البوابات الخارجية للجامعة بالجنازير وأشعلوا الشماريخ.
ما يحدث في مصر هو تار بين الشرطة والشعب بين الجيش والشعب
تار بيت من أيام ٢٨ يناير
عقاب عام للشعب المصري علي الثورة اللتي قام بها
لكن نسوا ما حدث
نسوا او تناسوا لكن المفاجاءه ستكون صعبة المرة القادمة