سي ان ان – لم تفلح موجة البرد الشديدة في إخماد الاحتجاجات الطلابية المشتعلة بمختلف الجامعات المصرية، والتي بلغت حدتها في جامعة المنيا الخميس، إثر قيام عدد من الطلاب بإغلاق بعض الكليات، في الوقت الذي واصلت فيه قوات الشرطة طوقها الأمني حول جامعة الأزهر.
وأعلن طلاب كليتي الهندسة والعلوم في جامعة المنيا، بصعيد مصر، إضرابهم عن الدراسة اعتباراً من الخميس، لحين الإفراج عن زملائهم المحبوسين، والذين قامت الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض عليهم مؤخراً، أثناء مشاركتهم في مسيرات احتجاجية، نددوا خلالها بما أسموه “حكم العسكر.”
وذكر التلفزيون الرسمي على موقعه “أخبار مصر” أن عدداً من الطلاب قاموا بإغلاق الأبواب الرئيسية للكليتين، ومنعوا أعضاء هيئة التدريس وبقية الطلاب من الدخول، تلبية لدعوة أطلقوها الأربعاء، للإضراب عن الدراسة، حتى يتم الإفراج عن 21 من زملائهم، اعتقلتهم قوات الأمن مؤخراً.
وفي جامعة الأزهر، بالعاصمة المصرية القاهرة، سادت حالة من الهدوء الحذر معظم كليات الجامعة، وسط حضور طلابي متوسط، بسبب سوء الأحوال الجوية، كما دفعت أحداث العنف الأخيرة العديد من الطلاب إلى العزوف عن الحضور بمعظم الكليات.
وشوهدت أعداد كبيرة من قوات الأمن خارج أبواب الجامعة، فيما لم يتم رصد أي عناصر أمنية داخل الحرم الجامعي، أو بالمدينة الجامعية، التي شهدت مواجهات دامية بين مئات الطلاب من أنصار جماعة “الإخوان المسلمين”، وعناصر الأمن، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.
من جانبها، شددت إدارة جامعة الأزهر، على لسان رئيس الجامعة، الدكتور أسامة العبد، على عقد امتحانات نصف العام الدراسي في موعدها، واستمرار العمل بالمدن الجامعية، مع استمرار أعمال لجان التحقيق مع الطلاب المخالفين للنظم واللوائح والذين تم ضبطهم بالحرم الجامعي أو المدينة الجامعية.
إلى ذلك، نفت جامعة القاهرة، في بيان الخميس، ما تم تداوله عن إيقاف الدراسة بها، مؤكدة انتظام المحاضرات بجميع الكليات والمعاهد باستثناء كلية الهندسة، والتي قال عنها رئيس الجامعة، الدكتور جابر نصار، إنه يرجع إلى وجود تأثير مباشر للأحداث الواقعة بميدان “النهضة” على العملية التعليمية بالكلية.
ماعاد زمن القمع
ليش الاعتقالات ؟ من حقهم الاحتجاج السلمي عاملوا طلبة المدارس منيح مشان هذول ركائز المجتمع
الله يفك اسركم