يواصل الجيش العراقي لليوم الثاني على التوالي، الأحد، هجومه الواسع لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين التي سقطت بيد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” منذ أسبوعين.
وأفادت مصادر بأن طيران الجيش بدأ عمليات قصف منذ فجر اليوم على عدد من المواقع التي يتخذ منها قادة المسلحين مواقع لهم وسط وغرب المدينة.
واستهدفت عمليات القصف القصور الرئاسية وساحة الاحتفالات ومواقع في حي القادسية وشارع أربعين وسط المدينة، دون معرفة الخسائر البشرية التي نجمت عن عمليات القصف.
وتخوض القوات العراقية مدعومة بغطاء جوي كثيف معارك مع مسلحين متطرفين عند أطراف مدينة تكريت، في أكبر عملية برية تنفذها هذه القوات منذ بداية هجوم المسلحين.
ورافق العملية دراسة “أهداف مهمة”، وذلك بالتعاون مع المستشارين العسكريين الأميركيين الذين وصلوا للعراق الأسبوع الماضي.
ويشنّ مسلحو داعش إلى جانب مسلحي تنظيمات سنية متطرفة أخرى، هجوماً منذ أكثر من أسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه وشرقه تشمل مدناً رئيسية بينها تكريت والموصل (350 كيلومتراً شمال بغداد).
وأعلن تنظيم داعش، أقوى التنظيمات الإسلامية المتطرفة التي تقاتل في العراق وسوريا، عن نيته الزحف نحو بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف اللتين تضمان مراقد شيعية.