نفى وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، أي ضلوع لبلاده في الأزمة بين مالك صحيفة “واشنطن بوست”، أغنى رجل بالعالم جيف بيزوس، ومؤسسة إعلامية أمريكية اتهمها بيزوس بابتزازه.
وأكد الجبير لبرنامج “face the nation” الذي تبثه قناة “CBS” أنه لا صحة لما قاله مالك صحيفة “واشنطن بوست” بخصوص تقديم السعودية دعما ماليا لصحيفة “ناشونال انكويرر” التي تبتز بيزوس بنشر صور فاضحة له مع عشيقته، وذلك لغرض وقف التغطية التي تجريها صحيفته (واشنطن بوست) لجريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول، بحسب ما زعمه بيزوس.
ونشر بيزوس بيانا، الخميس الماضي، كشف فيه تعرضه لهذه الابتزازات، مشيرا فيه إلى أن طريقة تغطية صحيفة “واشنطن بوست” لقضية مقتل خاشقجي “غير محبوبة بلا شك لدى بعض الدوائر”، على حد تعبيره.
ويجدر الذكر أن الصحفي السعودي القتيل جمال خاشقجي كان متعاقدا مع صحيفة واشنطن بوست ويكتب لها بعض المقالات عن الوضع في الشرق الأوسط ينتقد فيها أحيانا سياسة المملكة العربية السعودية بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان بمنصب ولي العهد.