قالت وسائل إعلام عمانية إن عالماً إيرانياً كان محتجزاً في الولايات المتحدة بتهم شراء أجهزة أميركية عالية التكنولوجيا للمختبرات العلمية وصل إلى مسقط الجمعة 26 أبريل/نيسان.
وسبق لعمان، وهي حليف للولايات المتحدة وتحتفظ بعلاقات جيدة مع طهران، أن ساعدت في تسهيل إطلاق سراح سجناء غربيين احتجزتهم إيران.
ونقلت وكالة “الأنباء العمانية” عن بيان صحافي من وزارة الخارجية قوله “بناء على توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس… لتلبية الطلب الإيراني بالمساعدة في إعادة البروفسور الإيراني مجتبي عطارودي، عضو الهيئة العلمية لجامعة شريف الصناعية الإيرانية والمتحفظ عليه في الولايات المتحدة منذ بداية عام 2012. فقد قامت الجهات المعنية في السلطنة بالتنسيق مع الجانب الأميركي لتسريع إجراءات إنهاء قضيته وإعادته إلى وطنه لاعتبارات إنسانية.”
وأضاف البيان قائلاً: “إن سلطنة عمان وقد كللت مساعيها الإنسانية بالنجاح تعرب عن خالص شكرها وبالغ تقديرها للحكومة الأميركية على تجاوبها مع تلك الاعتبارات وترحب باستقبال البروفسور الإيراني وتوفير الرعاية الطبية له قبل عودته إلى وطنه إيران”.
ولم تذكر الوكالة مزيداً من التفاصيل بشأن ملابسات عودة عطارودي.
وكانت قناة “برس تي.في” التلفزيونية الإيرانية قالت في تقرير في موقعها على الإنترنت بتاريخ 7 يناير/كانون الثاني 2012 إن عطارودي، وهو أستاذ مساعد للهندسة الكهربائية بجامعة شريف للتكنولوجيا، محتجز في الولايات المتحدة منذ ديسمبر/كانون الأول2011 .
وأضافت أنه متهم بشراء أجهزة معملية متطورة في خرق للعقوبات الأميركية على إيران.
وقالت “برس تي.في” إن عطارودي، الذي كان عمره 54 عاماً وقت إلقاء القبض عليه، احتجز عند وصوله إلي لوس أنجلوس في 7 ديسمبر/كانون الأول 2011 . وأضافت أن تقارير ذكرت أنه محتجز في سجن في دبلن بولاية كاليفورنيا على بعد 50 كيلومتراً جنوب شرقي سان فرانسيسكو.
يذكر أن إيران أطلقت سراح مواطنين أميركيين كان حكم عليهما بالسجن 8 سنوات لاتهامهما بالتجسس وسلمتهما للسلطات العمانية في سبتمبر/أيلول 2011 .
توصل بخير عند اهلك امين