أعلنت الأمم المتحدة اختيار العالم السويدي، أكي سيلستروم، ليرأس تحقيق المنظمة الدولية في مزاعم بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
فالأمر جد خطير، حيث استرعى انتباه العالم منذ اللحظة الأولى التي ابتدأ فيها الحديث عن إمكان استخدام دمشق أسلحة كيماوية.
وتضاعفت المخاوف بالإشارات الواردة من الداخل السوري حول استخدام أسلحة مماثلة بالفعل، رغم أن دولاً كبرى، كالولايات المتحدة، قللت من هذا الشأن.
الجديد الآن، هو إعلان الأمم المتحدة عن اختيار عالم سويدي، ليرأس فريقاً للتحقيق في احتمال أسلحة كيماوية في سوريا.
قال مارتن نيسيركي، المتحدث باسم الأمم المتحدة: “الأمين العام أعلن عن اسم البروفسير أكي سيلستروم من السويد ليرأس بعثة الأمم المتحدة التي ستجري تحقيقاً حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا بعد ورود تقارير عن ذلك”.
أكي سيسلتروم، الذي رأس تحقيقات مماثلة في العراق عام 1991 و2002، هو باحث أول حالياً في المركز الأوروبي لدراسات الأمن الإجتماعي. وهو متخصص في الحوادث ذات الطبيعة الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
ولم تعلن المنظمة الدولية حتى الآن عن مهمة المحققين، لكن التسريبات من الأمم المتحدة تشير إلى أن الفريق سيكون ذا طبيعة تقنية بحتة، ومعني أكثر بجمع العينات وفحصها.
أكدت روسيا رغبتها في أن تكون لاعباً أساسياً في التحقيق، لكنها عادت لتشير إلى أنها لن تمثل على الأرجح، مطالبة بتمثيل روسي – صيني.
وكانت دمشق ذاتها قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن إجراء تحقيق حول مزاعم باستخدام المعارضة أسلحة كيماوية في حلب.
وفي المقابل قالت بريطانيا وفرنسا إنهما تدعمان طلب المعارضة بإجراء تحقيق حول مزاعم باستعمال النظام السوري أسلحة محرمة في هذه المدينة.
وتشير بعض المصادر في الأمم المتحدة إلى أن التحقيق سيتوسع أكثر ليشمل أجزاء أخرى من سوريا، كما تشير إلى أن مهمة الفريق لن تشمل تحديد من استخدم الأسلحة الكيميائية في حال عثوره فعلاً عن أي أدلة.