أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة، أن السلطة الفلسطينية ستطلب حماية الأمم المتحدة للشعب الفلسطيني، كما أنها ستنقل “جريمة” حرق الرضيع الفلسطيني إلى محكمة الجنايات الدولية، بحسب ما أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وجاءت أقوال عباس في كلمة خلال اجتماع طارئ للقيادة في رام الله، أكد فيها أن ” سبب الجلسة الطارئة والسريعة الحدث المؤلم الذي حصل قضاء نابلس والذي أدى لحرق ثم قتل الطفل علي وعائلته، والده ووالدته وشقيقه، كلهم في المستشفى بحالة حرجة، هذا العمل الذي قام به قطعان المستوطنين الذين تعودوا في كل مرة على العدوان على أهالينا وأملاكنا، وهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لأن هذه هي السياسة التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية ضد شعبنا، بحيث أنهم يريدون لهذا الشعب أن يخرج من بلده، لكن خسئوا، هذا الشعب سيبقى صامدا على أرضه.”
وأكد عباس أن “هذه الأعمال سببها الاستيطان الذي تمارسه إسرائيل في كل مكان، هو العمل الإرهابي والعدواني الذي يوجه للشعب الفلسطيني، هو ليس فقط عداء من قبل المستوطنين، وإنما نتيجة للعمل الاستيطاني الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي هي مسؤولة مباشرة عن هذا العمل، هؤلاء مواطنوها وتعرفهم بالواحد وتستطيع أن تأتي بهم إلى عدالة حقيقة، وأشك أنهم سيقدمون لعدالة حقيقية.” وشدد على أن “القيادة الفلسطينية ستتوجه مجددا للأمم المتحدة لطلب توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني، كما أنها ستحمل هذا الملف إلى محكمة الجنايات الدولية”.
وشكك عباس في إمكانية تقديم الحكومة الإسرائيلية مرتكبي هذه الجريمة للعدالة، “حيث يخرج كل من ارتكب جرما بعد ساعات من التحقيق، بينما تقيد غالبية الجرائم ضد مجهول” بحسب ما نقلت عنه الوكالة، وأشار إلى أن وزيرة العدل الإسرائيلية قالت فيه “إن الأطفال الفلسطينيين ما هم إلا ثعابين صغيرة، تقتله حتى لا يكبر، وترى أن الحل الأمثل للفلسطينيين الصغار قتلهم كي لا يصبحوا كبار.”
ياعم حماية الأمم المتحدة للشعب الفلسطينى إيه بس ! إنت مُغيب ولا بتستعبط ! الأمم المُتحدة قلباًً و قالباً مع عدوك و بتقولها بالفُم المليان إللى هيمس أمن إسرائيل إحنا هنمحيه من الوجود و إنت جاى تقول هطلب من الأمم المتحدة حماية الشعب الفلسطينى ؟! يا ساذجتك يا أخى !
بيطلب العون من عدوه أو من صديق عدوه اللدود !!!
أما عن جريمة حرق الرضيع فلا حل ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ! ضميرنا مات خلاص و بقينا أجبن خلق الله !
المستجير بعمر عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
الجيوش العربية مشغولة بمحاربة شعوبها .. والسلطة الفلسطينية مجرد” شرطي” لحماية الصهاينة