العربية.نت- شنّ عاصم عبدالماجد، القيادي في حزب البناء والتنمية المتحالف مع الإخوان، هجوماً لاذعاً على قيادات حزب النور السلفي، حيث قال من على منصة الاعتصام في رابعة العدوية إن “نساء مصر أكثر شجاعة ورجولة من قيادات حزب النور”.
واستنكر عبدالماجد في فيديو تداوله مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، الأحد، موقف حزب النور من أحداث الحرس الجمهوري، وأحداث اشتباكات المنصورة، التي شهدت مقتل 3 متظاهرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وتساءل: “أين قيادات حزب النور اللي كان لسانها سليطاً على الرئيس مرسي ويتكلمون عن الأخونة، طيب ما يكلمونا عن العلمنة”، وذلك حسب زعمه.
وأشار إلى أن الرئيس المعزول كان يعمل بمفرده دون معاونة من الشرطة أو القيادات العسكرية أو القضاء أو “دولة الفلول”، حسب تعبيره، مضيفاً في ختام كلمته: “ربنا أراد اختبار الأمة ليميز الخبيث من الطيب”.
يُذكر أن حزب النور هو الفصيل السياسي الوحيد من التيارات الإسلامية الذي وافق على خارطة الطريق الزمنية التي وضعها الجيش المصري بعد تظاهرات 30 يونيو التي تمخّض عنها عزل مرسي من منصبه.
وفي طور تشكيل الحكومة المصرية الجديدة اعترض الحزب على اتجاه الرئيس المصري المؤقت منصور عدلي إسناد رئاسة الوزراء للبرادعي، حيث شدد الحزب على وجوب تولي رئاسة الحكومة شخصية مستقلة.