CNN- ندد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مصطفى عبدالجليل، بإعلان مجلس برقة في مدينة بنغازي، ومشروع تحويل المنطقة الشرقية إلى فيدرالية، واعتبر الموضوع “أمرا مستغربا ومتوقعا،” واتهم بعض الدول العربية التي لم يسمها بالوقوف وراء الخطوة، وأكد أن ليبيا ستبقى واحدة “ولو بالقوة.”
ودعا عبدالجليل أهل برقة إلى “لغة الحوار” معلنا استعداد المجلس لهذا الحوار لتصحيح بعض الأمور في سبيل “مصلحة الوطن” كما حذرهم من “مندسين بينهم” بعضهم “من أعوان النظام السابق” وأضاف: “نحن كمجلس وطني مستعدون للحوار، لا نقصي أحدا، لا نهمش أحدا، لا نخون أحدا، ولكن ليبيا وحدة واحدة، اليوم وغدا، ولو بالقوة.”
وقال عبدالجليل : “ما حدث في بنغازي يعد أمرا مستغربا من ناحية، ومتوقعا من ناحية أخرى. فهو مستغرب من أولئك الأبطال الذين قادوا الجهاد في الماضي التليد وفي الحاضر الجديد، ومتوقع لأن تلك المنطقة قد تحررت منذ أكثر من سنة، وسلم ثوارها كل المنافذ البرية والبحرية والجوية للسلطة الحاكمة، بينما تمترس إخوتهم ونظراؤهم بالمنطقة الغربية بكل هذه المنافذ بشكل مناطقي وجهوي دون إعطاء الدولة الحق في السيادة على هذه المنافذ.”
ولفت عبدالجليل إلى أن دور المجلس الوطني الانتقالي والحكومة الانتقالية البطيء جداً في تسيير الأمور الإدارية بشكل أفقي “منح الفرصة لأولئك الذين لديهم علاقات مع دول عربية تحاول أن تذكي وتغذي هذه الأمور.”
واعتبر عبدالجليل أن تلك الدول تريد من وراء هذه الخطوة: “أن تهنأ في داخلها ولا يمتد إليها طوفان الثورة الذي امتد من غرب الوطن العربي ضارباً كل الحدود ومقتحما كل مغوار ذاهباً إلى الشرق البعيد.”
وأضاف: “هذا التخوف هو الذي جعل هذه الدول الشقيقة – للأسف – ترعى وتمول وتذكي هذه الفتنة التي نشأت في الشرق، شرق البطولة، شرق الأحرار، الشرق الذي لا يرضى بانقسام ليبيا.”
واستغرب عبدالجليل “مثل هذه الأصوات التي تنادي بتقسيم ليبيا،” وودعا “كل الليبيين إلى الالتفاف حول المجلس الوطني صاحب الشرعية الدولية والذي يسعي هو وحكومته إلى تأسيس دولة لا مركزية قوامها أكثر من خمسين مجلساً محلياً” وفقاً لوكالة الأنباء الليبية.
ونقلت الوكالة أيضاً أن أهالي وسكان مدينة البيضاء خرجوا الليلة الماضية في مظاهرة غاضبة شعارها “لا للفيدرالية” أعلنت رفضها الكامل لمجلس برقة.
من جانبه، ناشد أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ببيان أصدره الأربعاء، الشعب الليبي الحفاظ على الوحدة الوطنية والترابية لليبيا، وجدد دعوته للشعب الليبي بمختلف مكوناته، ضرورة الالتفاف حول المجلس الوطني الانتقالي بصفته الممثل الشرعي والوحيد للشعب الليبي.
وكانت مجموعة من السياسيين الليبيين قد أعلنت الثلاثاء، عن تأسيس “مجلس إقليم برقة الانتقالي”، في خطوة باتجاه إعلان الفيدرالية في المنطقة الشرقية، في الوقت الذي اعتبر فيه رئيس الحكومة الانتقالية، عبد الرحيم الكيب، أن “الحديث عن الفيدرالية” أمر طبيعي في الدول الديمقراطية.
وقررت هذه الشخصيات، في بيان صدر عن المؤتمر، تأسيس “مجلس إقليم برقة الانتقالي”، برئاسة أحمد الزبير السنوسي، مؤكدين تمسكهم بدستور عام 1951، رافضين كل التعديلات التي صدرت بشأنه منذ تعديل عام 1963، كما أعلنوا رفضهم للإعلان الدستوري الصادر عن المجلس الوطني الانتقالي.
وأكدت المجموعة، في بيانها، التمسك بقيم ومبادئ ثورة 17 فبراير/ شباط من العام الماضي، وحماية كافة حقوق الإنسان والديمقراطية والعدالة والمساواة، كما أعلنوا رفضهم قانون الانتخابات، وتوزيع مقاعد المؤتمر الوطني، وكافة القوانين والقرارات التي يعتبرون أنها تتعارض مع “صفة السلطة القائمة كسلطة انتقالية.”
رئيس الانتقالى الليبى يتهم دولا عربية بـ”إزكاء الفتنة” فى برقة يداك اوكتا وفوك نفخ,وهذا حمد كما ساعدك يساعد عليك,الذي طالع الحمار على المأذنة يسعى لأنزاله0
اعود بالله من ها الجرد والله شكلو جرد حقيقي لعنة الله عليك يا ابو شنة يا العبد الدليل واحد خاين وتافه وجاهل
هههههههههههه
وكمان يتكلم على الخيانة وهو صاحب لقب الخاين بلا منازع لعنك الله في الدنيا والاخرة
الله يسامحك يا عائشة القدافي انتي الي اصريتي عليه ورشحتيه لوزارة العدل
مساء الخير كاتيا…لا باس عليك…سوف أشاكسك شوية…يا كاتيا هذا دليل على فشل النظام السابق…من هي عائشة القذافي لكي تتدخل و ترشح الناس للمناصب الحساسة…هي مجرد ابنة رئيس و بس…القانون لا يمنحها اية صلاحيات لتعيين من تشاء…و هذا أكبر دليل على التسلط و استغلال النفوذ…تقبلي مروري يا كتكوتة…
مبروك انقسام وازدياد عدد الدول العربية المتناحرة خدمة للقضية الوطنية والدينية نعم للثورات بغض النظر عن النتائج الكارثية لا سيما ان اغلب الشعوب العربية لا يعرف معنى الحرية او الديمقراطية بحكم العادات والتقاليد واحيانا الاديان ولهذا تزداد الانقسامات في الدول العربية
عسلامة يا مريم وش حوالك لاباس
حبيبتي مريم الا تعرفي انو عائشة القدافي متحصلة على الدكتراه في الحقوق وهي محامية وهدا مجالها القانون والعدل ومعلومة لو ماكنتي تعرفي الاخت عائشة القدافي كانت من فريق الدفاع على الشهيد صدام حسين الله يرحمو
مازلت لم تفهمي يا كاتيا المقصود…ليست عائشة القذافي وحدها من يملك الدكتوراة في القانون في هذه الدنيا…فيه غيرها فاقها في العلم و الشواهد…القصد هو أن عائشة لا يمنحها القانون أية صلاحية للتدخل و تعيين من تشاء…أقصد القانون الحقيقي و ليس قانون الكتاب الأخضر…هي ابنة رئيس لا غير…إذا كانت محامية شاطرة تفتح مكتب في اية منطقة تشاء في ليبيا… و تستقبل الموكلين و تترافع عنهم مثلها مثل غيرها…و ليس أن تتدخل لتعيين من تشاء وزيرا للعدل…لأن هذا اسمه استغلال نفوذ و استغلال قرابتها للرئيس الذي هو والدها…و لكن في حضرة الكتاب الأخضر لا تستغرب أي شيء…
الياس تحياتي لك
انا لطالما قلتها لا تفرحو بلي صار في ليبيا ولي جاي اعظم وهول ولطالما قلتها لسوريين لا تنساقو لهدا المخطط الجهنمي وراح يصير فيكم اكثر من العراق وليبيا ادا ما فهمتو اللعبة والظبخة الي قعدين يحضرولها
🙁
بسم الله الرحمن الرحيم ..وبعد …. ليبيا حررها ثوارها ولن تعود يوما للماضي المظلم ..من يفرحه تقسيم ليبيا ويضحك شامتا اقول ..لن يطول بك هذا الشعور المقيت ..كلها شهور وسنرى ليبيا كما نريدها..لن نسمح بضياع قطرة دم من دماء شهداءنا ..لن يكون لعبد الجليل او غيره الكلمة غدا ..بل للشعب الليبي البطل ..
نشالله خير ونتمنى من قلوبنا الخير لليبيا والشعب الليبي ولكن اليس الشعب الليبي وبدوافع مختلفة من الغرب او العرب او من رؤساء القبائل والعشائر اليس الشعب اللليبي من يسير في تللك اللعبة وتتمزق ليبيا بيد ابنائها ولكل رأيه الوطني والقبلي المختلف الذي يسير بليبيا الى الضياع
يافهيم ياابو طربوش انشاء الله مفكر الامريكان والغرب وبعض العرب معهم تكاتفوا على القدافي لسواد عيون اهل ليبيا هني عملوا اللي عملوه لتقسيم ليبيا والحبل عالجرار لباقي الدول العربيه
من أول ماشفته والله قلت عليه خائن ملعون طيب من زمان حرروا ليبيا على قولتهم ليش ماعم يساوي أنتخابات .