العربية.نت- اتخذت قوات الجيش والشرطة إجراءات أمنية مكثفة، الأحد 7 يوليو/تموز، لتأمين حشود المتظاهرين من أنصار ومعارضي الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، فيما بدأ المتظارهون في التدفق على الميادين والساحات المخصصة لكل فريق. فيما نفذ الطيران المصري عروضا جوية في سماء التحرير، ورسم بالألوان علم مصر، في إشارة على دعم الجيش للقوى المدنية.
وتشهد مصر تظاهرات كبيرة لمؤيدي مرسي الذي أزاحه الجيش عن الرئاسة، ومعارضيه خصوصاً في القاهرة، حيث انتشر الجيش بقوة لمنع حدوث اشتباكات.
ودعت حركة “تمرد” جموع الشعب المصري وكافة القوى السياسية إلى الاحتشاد اليوم، بهدف استكمال نصرهم في 30 يونيو/حزيران، ووضعت الحملة خريطة المسيرات التي ستنطلق تحت شعار “مليونية الشرعية الشعبية”، حيث بدأ توافد الآلاف للمشاركة في التظاهرة.
وأشارت الحملة إلى أن التجمع بدأ في تمام الساعة الرابعة عصراً بتوقيت القاهرة ثم باتجاه ميدان التحرير وقصر الاتحادية في وقت لاحق، حيث ستكون المسيرات المتجهة إلى ميدان التحرير من مسجد مصطفى محمود، ومسجد الاستقامة، ومسجد السيدة زينب. بينما ستكون المسيرات المتجهة لقصر الاتحادية هي المسيرات المتجهة من مسجد النور وميدان الحجاز.
أما الإخوان المسلمون الذين يقولون إنهم هدف لحملة قمع من قبل السلطات المصرية الجديدة، فقد دعوا إلى الاحتجاج “بالملايين” ضد ما أسموها الدولة البوليسية التي أقيمت بعد ما أطلقوا عليه الانقلاب العسكري، على حد تعبيرهم، حيث يتدفق عناصر الإخوان إلى ميدان رابعة العدوية وأمام دار الحرس الجمهوري وميدان النهضة بهدف عودة مرسي إلى الحكم وللمشاركة في مليوينة، “استعادة الثورة”.
وأوقعت أعمال العنف والاشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه في مناطق عدة في مصر أمس السبت إلى 37 قتيلاً وأكثر من 1000 جريح.
ويعتصم الآلاف من أنصار الرئيس المعزول بميدان رابعة العدوية منذ عشرة أيام، وقد قال مرشد الإخوان محمد بديع في كلمة له بميدان رابعة، يوم الجمعة الماضي، إن الملايين ستبقى في الميادين حتى نحمل رئيسنا المنتخب على أعناقنا.
ومن جهته، قال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد علي، إن عناصر التأمين التابعة للقوات المسلحة قامت بتكثيف إجراءاتها لتأمين المظاهرات السلمية بكافة ربوع الوطن.