فرانس برس- قتل العشرات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ومناصريهم خلال اشتباكات جرت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريفي حلب وإدلب شمال سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.
وذكر مدير المرصد، رامي عبدالرحمن أن 36 عنصراً من تنظيم “داعش” لقوا حتفهم خلال العمليات القتالية المذكورة.
ومن بين القتلى 26 عنصراً من الدولة الإسلامية، إضافة إلى 10 مقاتلين تابعين للواء إسلامي كان قد بايع “داعش”، واستهدفهم المقاتلون عند حاجز في بلدة حزانو الواقعة في ريف إدلب، بحسب عبدالرحمن.
وأشار مدير المرصد إلى مقتل 17 مقاتلاً معارضاً ينتمون إلى كتائب إسلامية وغير إسلامية، وأكثر من 5 عناصر ينتمون إلى جبهة النصرة خلال الاشتباكات التي جرت في المنطقة.
كما قام المقاتلون بأسر ما لا يقل عن 100 مقاتل من “داعش” خلال هذه الاشتباكات المستمرة منذ فجر الجمعة في المنطقة.
واقتحم مقاتلون من “جبهة ثوار سوريا” مقرات “داعش” في بلدة تلمنس الواقعة في ريف إدلب، وسيطروا عليها، وصادروا الأسلحة الموجودة فيها، وأسروا بعض عناصر الدولة الإسلامية، بحسب المرصد.
وسيطر جيش المجاهدين، الذي أعلن عن تشكيله مؤخراً، ويضم عدداً من الكتائب الإسلامية وغير الإسلامية، على قرية الجينة الواقعة في ريف حلب الغربي، إثر اشتباكات عنيفة بينه وبين مقاتلي داعش، بحسب المرصد الذي أورد أسر ما لا يقل عن 60 من عناصر داعش.
وأفاد المرصد بتوجه تعزيزات عسكرية لمقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من مدينة الباب في ريف حلب باتجاه بلدة مارع التي تدور في محيطها ومحيط مدينة أعزاز اشتباكات عنيفة بين الجبهة الإسلامية ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وكانت اشتباكات عنيفة دارت، الجمعة، بين مقاتلين من داعش، وبين مقاتلين من مجموعات عدة في المعارضة السورية المسلحة في مدينة حلب شمال سوريا وريفها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
وأعلن “جيش المجاهدين” الحرب على داعش، التابعة لتنظيم القاعدة وجماعات معارضة أخرى، في بيان نشر الجمعة.
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اتهم، الأربعاء، تنظيم داعش بأنه على “علاقة عضوية” مع النظام السوري، وبأنها تعمل على “تنفيذ مآربه”.