قال ناشطون سوريون إن طائرات مروحية حكومية القت يوم الاثنين براميل متفجرة على احد احياء مدينة حلب الشمالية تسيطر علبيه القوات المعارضة، مما اسفر عن مقتل 20 شخصا على الاقل منهم عدد من الاطفال.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا إن القصف الذي استهدف حي السكري اسفر ايضا عن اصابة عدد من الاشخاص حالات بعضهم خطيرة.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد إن الطائرات الحكومية القت برميلا واحدا اول الامر، وعندما تجمع السكان لاغاثة الجرحى والمصابين، عاجلتهم الطائرات ببرميل ثان مما اسفر عن سقوط المزيد من الضحايا.
يذكر ان الطيران الحربي السوري ما لبث يشن غارات على الاحياء التي يسيطر عليها المعارضون في حلب منذ ديسمبر / كانون الاول الماضي.
وكان المرصد قد اعلن في مايو / ايار الماضي ان حملة القصف هذه فتكت حتى ذلك التاريخ باكثر من الفي شخص ربعهم من الاطفال منذ اوائل عام 2014.
وادانت عدة منظمات حقوقية استخدام الحكومة السورية لهذا النوع من المتفجرات باعتباره غير قانوني لأنه يفتقر الى آلية تصويب ويتسبب بالنتيجة في قتل البشر عشوائيا ودون تمييز.
وكانت حملة القصف بالبراميل المتفجرة هذه قد ادت بعشرات الآلاف من سكان الاحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضين في حلب الى النزوح منها في الاشهر الاخيرة.
وفي احداث اخرى، قال المرصد إن 11 شخصا منهم ثمانية اطفال قتلوا مساء الاحد في قصف نفذه المعارضون على منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية في محافظة ادلب غربي سوريا.
عشرون قتيلا على الاقل في قصف جوي بحلب
ماذا تقول أنت؟
لا حول ولا قوه إلا بالله ..
ما لح يبقى بلد يعتب على الثاني من حيث الإجرام..
من كل انواع وابسط فنون القتل الجماعي ..