أكدت ميلشيا “عصائب أهل الحق” الشيعية العراقية أنها لا تهدف إلى طرد تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا بـ”داعش” من العراق، بل تحويله إلى مقبرة له، متهمة التحالف الدولي بتقديم الدعم لداعش وقصف المواقع العائدة للقوات المعادية له، كما انتقدت السعودية وأمريكا، وأقرت بالمشاركة في القتال بسوريا بهدف “حماية مرقد السيدة زينب.”
مواقف “عصائب أهل الحق”، إحدى أبرز القوى الشيعية العراقية المسلحة الموالية لإيران، جاءت على لسان ممثلها في طهران، جابر رجبي، الذي قال إن إيران “علّمت أبناء العراق كيف يدافعون عن بلدهم بأنفسهم” مشددا على أنهم استدرجوا داعش “دون أن يعي ذلك” وتعهد بجعل العراق “مقبرة” له.
وتابع رجبي، في التصريحات التي نقلتها عنه وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية قائلا إن العصائب “لا تسعى لطرد داعش من العراق بل لجعل العراق مقبرة له” مضيفا أن من وصفهم بـ”المجاهدين من أهل السنة” كانوا أيضا يقاتلون جنبا الى جنب مع الشيعة في الدفاع عن “مرقد السيدة زينب” في سوريا، بإشارة إلى ضريح زعمت المليشيات الشيعية أنها دخلت سوريا قبل سنوات لحمايته.
واتهم رجبي التحالف الدولي بضرب ما وصفها بـ”قوى المقاومة” في العراق كلما شارفت على تحقيق الانتصار بمناطق معينة عبر قصفها بطائراتها ومن ثم “الادعاء بأن الأمر حصل بالخطأ” واتهم التحالف بتقديم “الدعم المالي والتسليحي” لداعش. كما كان له موقف تصعيدي مع أمريكا والسعودية قائلا: “أميركا لا تتخلى عن عدائها لنا، ولقد خطط آل سعود وحلفاؤهم ورسموا مشاهد مختلفة للمنطقة، إلا أننا نقول لهم بأن المشهد التالي لن يكون هكذا، وليعلم العدو بانه سيفاجأ.”
وأشاد رجبي بدور قائد فيلق “القدس”، الجنرال الإيراني قاسم سليماني، في التطورات الميدانية على الساحة العراقية، وأضاف أن الهدف هو القضاء بالكامل على تنظيم داعش وليس طرده من مناطق نفوذه الحالية قائلا: “لو كنا نريد طرد داعش من العراق فالسؤال هو إلى أين سيتجهون؟ هل من المقرر أن يتجهوا إلى لبنان الذي هو بلد صديق لنا؟”
كما لفت إلى أن قتال العصائب في سوريا بدأ “قبل تدخل حزب الله وبهدف الحفاظ على حزام دمشق والمراقد المقدسة.” وختم رجبي بالقول إنه لو تمكن تنظيم داعش من تدمير “مرقد السيدة زينب” في دمشق “لن يستطيع الشيعة بعدها رفع رؤوسهم” على حد قوله.
حيا الله أبطال الحشد الشعبي …. أكملوا المهمة في العراق وسوريا وكل المنطقة فأنتم رفعة الراس وعز العراق والإسلام .
مايجيبها الا رجالها .. فديت سواعدكم يولاد الملحة
البلد الذى تحكمه الميليشيات لا يمكن أن يأتيه الخير أبدا داعش تقتات على الطائفية عندما تقضون عليها ستقضون على داعش …………………….الجزائر
جيش المالكي بحاله لم ينفع ! فما بالك بمليشيات عباس !!
عليكم الجوء لجيش صدام فهو الجيش العراقي الاصيل اما جيش المالكي الذي ياخذ اواومره من ايران فحدث ولا حرج واحداث الموصل تشهد !