(CNN) – أصدر عبد الرحمن البر، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وعضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين بيانا حول اللغط الذي صاحب فتواه بخصوص تهنئة الأقباط بأعيادهم، فأشار إلى أن الأمر مرتبط بما يتفق مع العقيدة الإسلامية، وبالتالي تجوز التهنئة في عيد الميلاد، ولكنها لا تجوز بعيد القيامة الذي يقتضي الإقرار بصلب المسيح.
وجاء في البيان الذي أصدره البر بعد تعدد الردود على تصريحات سابقة له، إن تهنئة “شركاء الوطن من النصارى في مناسباتهم وأعيادهم المختلفة من الإحسان الذي أمر الله به،” وفق تعبيره، وذلك “إذا لم تكن هذه التهنئة على حساب ديننا، ولم تشتمل – شفاهة أو كتابة – على التلفظ بشعارات أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام.”
وأضاف البر في البيان: “لا أرى بأسا بالتهنئة في عيد الميلاد مثلا، فنحن نؤمن أن عيسى عليه السلام هو رسول من أولى العزم من الرسل.. أما التهنئة بما يناقض عقيدتنا ويصادمها مصادمة واضحة فأمر غير مشروع من وجهة نظري، كالتهنئة بما يسمى عيد القيامة.. عيسى لم يصلب حتى تكون له قيامة، وبالتالي فلا يلزمنا تهنئة أحد بما نعتقد يقينا بطلانه.”
وأوضح البر أن التحية والمجاملة بمثل عبارة “كل سنة وأنتم طيبون” لا حرج فيها لغير المسلمين “في أي وقت وفي كل مناسبة” وانتقد من قال إنهم حاولوا “الإساءة” له ولسمعته وتحميل كلامه “ما لا يحتمل،” مؤكدا أنه لم ينقطع عن التواصل مع بعض الأصدقاء من المسحيين بل إنه “ذهب مرات متعددة إلى الكنيسة.”
وكانت تصريحات سابقة منسوبة للبر حول تحريم التهنئة للمسيحيين قد أثارت الكثير من ردود الفعل، خاصة بين الأقباط، ونقلت “بوابة الأهرام” آنذاك عن الناشط القبطي شريف رمزي، منسق حركه اقباط بلا قيود، قوله إن موقف البر – الذي وصفه بأنه “مفتي الإخوان” – يظهر مدى “نفاق وتلون” الإخوان على حد وصفه.
تناقض
إرسووا لكم على بر
سلام عليكم
أين التناقض يا أسماء؟
الفتوى قائمة على أن ما وافق ديننا أجزناه وما خالفه طرحناه، وعيد القيامة مخالف لمعتقدنا في عدم صلب عيسى عليه السلام
كما أن الأمر يتعلق بجواز التهنئة فقط وليس بالإحتفال، فلا يجوز بأي حال الاحتفال بعقيدة الآخر وأعياده ونحن لنا أعيادنا
و عليكم السلام
لا أوافق بهنئتهم بعيد الميلاد لأننا نقر -ولو عن غير قصد- بهذا الاحتفال و نهنئهم بمعتقد يتعارض أساسا مع ديننا فبهذا نكون قد أضفينا نوعا من المصداقية على عيد الميلاد و فيه إقراربعيدهم وكأننا نشجعهم
لا أدري فهكذا أرى الاشياء و رأيي عامة من الإخوان أنه لا خير فيهم الا القليل فنراهم يتقلبون حسب مصالحهم
لم أفهم اين سؤالك فهل يختلف إثنان على ما آتانا ديننا نأخذه و ما نهانا عنه نبتعد عنه طبعا ..
و تهنئتهم لا أضنها تدخل في باب الاستوصاء بأقباط مصر خيرا بكلام المصطفى عليه ألف صلاة و سلام
معذرة على التأخير كنت على التلفون
ان شاء الله تكوني سمعتي خبر الخير
لا أهتم كثيرا للمفتي بقدر اهتمامي بالفتوى ، سواء صدرت عن اخواني أو سلفي أو…
شخصيا أميل لهذا الرأي، لأن التهنئة بميلاد نبي ليس فيها ما يعارض ديننا، لكن بشرط أن يكونوا ممن يعتبرونه نبيا وليس ابن الله، فهنا أكون قد وافقتهم على ما يخالف معتقدي.
أما مجرد عيد لهم فلا يعني أني أتبناه.
مع العلم أني غالبا لا أهنئ حتى لا أثير فتنة الاختلاف المؤدي للخلاف خاصة على هذا الموقع
اول مرة اسمع عن تهنئة تثير فتنة!!!؟؟؟؟. فعدم التهنئة ماذا تثير؟؟؟. التهنئة تشيع المحبة والتسامح ومشاركة الآخر أفراحه ليس شرطا ان أؤمن بما يؤمن الآخر لاهنيءهُ، نحن لا نؤمن بنبؤة نبي الاسلام ولا نؤمن بديانة الاسلام ولكن نُعيد المسلميين بأعيادهم ونشاركهم فرحتهم وبعض المسيحيين حتى رمضان يصومونه لأننا نتقبل المسلميين كما هم ولأننا نقبل الآخر كما هو وليس كما نريدهم نحن ان يكونوا.
أنا أتكلم عن نورت ياقاهر، ومن خلال معرفتي بها، يحدث فيها العجب العجاب.
أما عن الجزء الثاني من تعليقك فأنت تطلب ممن لا تعترف مجرد اعتراف له بدينه أن يهنئك بأخص خصوصيات دينك أو يحتفل معك
هذا هو التناقض وعدم الإنصاف بعينه
nor,
انا لا اطلب ولا أريد ان يحتفل الغير المسيحي مع اعيادنا أو ان يعترف بمعتقداتنا بل انا اطلب ان يُقبل الآخر كما هو وليس كما يُراد ان يكون، حتى في العيد الوطني لأي بلد في العالم سوف ترين الدول الآخر تشارك البلد المحتفل فرحتهم بإرسال التهاني والرسائل هذا ليس عيد المهنءيين بل عيد المحتفلين.