قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، مايك روجرز، الأحد، إن أحمد أبوختالة، المتهم بكونه أحد قاد ة جماعة “أنصار الشريعة” التي هاجمت مقر البعثة الأمريكية في مدينة بنغازي ، شرقي ليبيا، عام 2012، لم يقدم معلومات استخباراتية مفيدة، طيلة فترة استجوابه على متن سفينة حربية أمريكية.
وأوضح روجرز، خلال مقابلة مع CNN، إن أبوختالة، الذي اعتقلته قوة كوماندوز أمريكية في ليبيا مطلع هذا الشهر، “مطيع لكنه غير متعاون.”
ومثل “أبوختالة” ، السبت، مام محكمة في واشنطن ودفع ببراءته من تهمة تقديم مساعدة مادية في الهجوم الذي أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين من بينهم السفير
وأشار النائب بالكونغرس الأمريكي: يمكنك أن تتصور أنه لم يكن عنيدا ولم يقاوم لكنه على الأرجح لا يقدم معلومات.”
واستجوب محققون منأجهزة أمنية أمريكية أخرى، “أبوختالة” طيلة أسبوعين أثناء نقله بحرا من ليبيا إلى أمريكا.
وفي وقت سابق قال مسؤول مطلع للشبكة أن “أبوختالة” استمر في تقديم معلومات استخباراتية حتى بعد تلاوة حقوقه التي قد تقتضي التزامه الصمت
ودعا رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب لإخضاع “أبوختالة” للمزيد من الاستجواب، علما أن النائب الجمهوري، مثله كبعض أعضاء الكونغرس من حزبه، يطالب بمثول المعتقل الليبي أمام محكمة عسكرية في معتقل غوانتانامو بخليج كوبا،وليس أمام محكمة فيدرالية في واشنطن.