أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ علي الحكمي، عدم جواز الاشتراك في تجربة “رحلة المريخ”، التي انضم إليها نحو 100 ألف مشترك من دول العالم كافة، بينهم ستة سعوديين، مشيراً إلى أن مثل هذه التجارب يغلب الظن على المغامرين فيها بالهلاك.
ونقلت صحيفة “الحياة” اللندنية عن الشيخ الحكمي قوله: “طالما أنه لم يتم عمل هذه التجربة على الحيوانات فلا يجوز أن يكون الإنسان هو التجربة الأولى فيها، والدليل (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)، وأنصح المشاركين في هذه المغامرة بالتراجع عنها والعمل في ما يجلب المصلحة، لأن حياة الإنسان ليست ملكاً خالصاً له بل هي ملك لله الذي خلقه فلا يجوز له أن يهلكها”.
وتعتبر اشتراطات هذه الرحلة ميسّرة، إذ بمقدور طلب بقيمة 38 دولاراً، وعمر لا يتجاوز الـ40 عاماً، وحالة صحية جيدة للدخول في تدريب مدته سبعة أعوام، لخوض هذه المغامرة التي تستغرق سبعة أشهر للوصول إلى كوكب المريخ، وهو ما دفع نحو 477 سعودياً لتعبئة استمارات الانضمام إلى هذه الرحلة، إلا أن الموافقة على الترشيح لم يكسبها سوى ستة أشخاص فقط.
ومن المفترض أن تبث اختبارات الفائزين والانطلاق والهبوط تلفزيونياً، إضافة إلى جميع مراحل الاستيطان والتواصل مع الأرض عن طريق تكنولوجيا مماثلة لـ«”سكايب”، إضافة إلى بيئة مصغرة ومستوطنة لأول الواصلين إلى كوكب المريخ تستبعد منها فكرة الخصوبة والإنجاب هناك لأسباب حيوية.
وظهر المشتركون السعوديون عبر مقاطع فيديو للتعريف بأنفسهم وأهدافهم من الرحلة على موقع المشروع، إذ تمنى محمد باحارث أن يصطحب قطته إلى المريخ، فيما قال حامد ضاحكاً إن سبب إقدامه على هذه الخطوة هو إدمانه على الشوكولاتة، فيما رأى يحيى بكر أنها فرصة لن تتكرر أبداً، وظهر عبدالله الزهراني في شكل جدي مؤكداً أنها تجربة ستفيد البشرية، فيما أعرب عماد عن أمله في أن يكون أول شخص يطبع خريطة السعودية على سطح المريخ.
كلامه ماأقنعنننني لازم من التضحيه في مجال العلم
ولا كيف الأكتشافات والتأمل والتدبر في خلق الله
اتبعو العلم حتى لو في الصين
الدين لم يحرم العلم
يا امت اقراء
الان تجيني الصين وتهاجمني ههههه