كشف تحقيق نشرته صحيفة “الغد” الأردنية تفاصيل استخدام تنظيم “داعش” للحمام الزاجل في إيصال رسائل إلى عناصر تابعة للتنظيم في المملكة.
وذكر التقرير الذي أعده الصحفي موفق كمال أن حرس الحدود الأردني كشف العملية لكنه لم يذكر ما اذا كان “داعش” نجح في محاولات سابقة في إيصال رسائله الى عناصر التنظيم أم لا. لكنها المرة الأولى ، منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011، التي تعلن فيها قوات حرس الحدود الأردنية ضبط عملية اتصال لـ”داعش” مع عناصره من هذا النوع.
ونقل التحقيق، عن مصادر لم يذكرها، قولها إن “أحد أفراد حرس الحدود شاهد حمامة من النوع الزاجل تهبط على خزان ماء داخل وحدة عسكرية على الحدود، بقصد الشرب، فلفت انتباهه وجود رسالة مثبتة بقدمها، فسارع لإبلاغ زملائه الذين أحضروا شباكا وألقوها على الحمامة، ثم أمسكوا بها وسلموها للأجهزة الأمنية المختصة مع الرسالة”.
في هذا الصدد، قال قائد قوات حرس الحدود الأردنية، العميد صابر المهايرة، للصحيفة إنه تم ضبط الحمامة وبحوزتها رسالة تحمل رقم اتصال محليا..سلمنا الحمامة مع الرسالة للمختصين، وهم أدرى بما سيفعلونه”.
ورجح أن تقود هذه العملية إلى كشف إحدى خلايا تنظيم “داعش” على الأراضي الأردنية.
ويرى خبراء الحمام، أن الحمامة الزاجلة التي تم ضبطها موطنها الأصلي هنا في الأردن، وأنه تم تهريبها إلى سورية أو العراق وتسليمها لـ”داعش” لاستخدامها في عمليات التواصل مع عناصره، ذلك أن “الزاجل” يعمل وفق منظومة جغرافية معروفة له مسبقا.
الاردن عندو قوات قادره على حماية البلد من اي عدوان باذن الله , احب الاردن كثير الله يحفضها ويحفض شعبها