أعلنت السلطات المصرية والأردنية، الخميس، عن إجراء مصالحة بين العامل المصري خالد السيد عثمان والنائب الأردني زيد الشوابكة وأشقائه بعد واقعة الاعتداء على العامل المصري، وفق ما نقلته وسائل إعلام مصرية وأردنية.
وذكر موقع “بوابة الأهرام” المصرية أن المصالحة أجريت في مكتب محافظ العقبة فواز أرشيدات بين العامل المصري والنائب زيد الشوابكة وأشقائه بناء على رغبة من الطرفين في إنهاء الخلاف والتصالح بينهما.
وقال قنصل مصر في العقبة أحمد رياض إن “هذا التصالح جاء بناء على رغبة المواطن خالد عثمان الذي تقدم بشروطه ورغباته والتي تمت الموافقة عليها”، مؤكدا على عمق العلاقات المصرية الأردنية وأنه لا يمكن أن يمسها أي حادث فردي.
ونقلت صحيفة “الرأي” الأردنية عن محافظ العقبة فواز أرشيدات إن الصلح تم بين الطرفين على أن يعتذر أشقاء الشوابكة في صحف الجمعة على ما بدر منهم، مع التأكيد على العلاقة الثابتة بين الأردن ومصر. وأضاف أن العامل المصري تنازل عن حقوقه وقبل بالمصالحة بعد أن حضر توقيع الصك وقابله الشيخ فهد الشراري ممثلا عن أشقاء الشوابكة.
ودعا أرشيدات إلى عدم العودة للحديث عن مثل هذه القضية لاسيما في وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرا أنها “قضية طويت إلى غير رجعة”، وأكد أي حادثة فردية كهذه لا يمكن سحبها على العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين الأردني والمصري.
الشعب الاردني شعب مضياف واكيد هذا عمل فردي ولكن لو كانت المشكله بمكان مُحايد كان العامل المصري اكلهم اكل .
طيب هو تنازل عن حقو , طيب وين الحق العام !!!