أعلنت #وزارة_الخزانة_الأميركية أنها فرضت #عقوبات الثلاثاء على خمسة أشخاص وخمسة كيانات متهمين بتقديم الدعم للنظام السوري أو مرتبطين بمن سبق خضوعهم لعقوبات بشأن العنف الذي يمارسه النظام ضد المواطنين.
ومن بين المدرجين على قائمة وزارة الخزانة السوداء للعقوبات محمد عباس أحد أقارب #رامي_مخلوف الشخصية المهيمنة في مجال الأعمال في #سوريا وهو نفسه ابن خال #الأسد. وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على مخلوف في 2008 متهمة إياه بالاستفادة من فساد مسؤولي النظام ومعاونتهم على الفساد.
وذكرت الوزارة أن عباس كان يدير المصالح المالية لمخلوف. كما فرضت عقوبات على جمعية البستان الخيرية ومديرها، قائلة إن الجمعية مملوكة لمخلوف أو تقع تحت سيطرته.
ومن المدرجين أيضاً على القائمة السوداء إيهاب وإياد مخلوف، شقيقا رامي مخلوف، لمساعدتها رامي أو النظام في التهرب من العقوبات. وإيهاب مخلوف هو نائب رئيس شركة (سيريتل) السورية للهواتف المحمولة المملوكة لرامي.
وتهدف الخطوات التي اتخذتها وزارة الخزانة أيضاً إلى #تجميد أي #أصول ربما يملكها هؤلاء الأشخاص أو تلك الكيانات في #الولايات_المتحدة وإلى منع الأميركيين والكيانات الأميركية من الدخول في تعاملات مالية معهم.
لا قيم الركاع من بيت عفج