نشرت عناصر من ميليشيات “حزب الله النجباء” العراقية والتي تقاتل إلى جانب الأسد في سوريا، فيديو لحرق أحد السوريين في ريف حلب، ويبدو من الفيديو أن العملية كلها تمت بهدف التشفي والتسلية.
يذكر أن ميليشيات “حزب الله النجباء” هي مجموعة شيعية عراقية تتلقى دعماً مباشراً من إيران للقتال ضمن ميليشيات “الحشد الشعبي” في العراق، وجاءت إلى سوريا للقتال إلى جانب الأسد، وتخوض معارك في حلب وريف إدلب ودرعا والقنيطرة ودمشق وريفها، وتعدّ من أوائل وأكبر وأقوى الميليشيات الشيعية في سوريا.
وبالعودة إلى الفيديو وكما يظهر في المقطع فإنه وبعد إضرام النار بالسوري، بدأ عناصر الميليشيات بتبادل التهاني والمزاح حول الجثة التي تلتهمها النيران.
وبدا جلياً أن العناصر غير مهتمين بظهور انتمائهم الطائفي أو السياسي، لأن شعار “حزب الله النجباء” ظهر واضحاً على بدلاتهم.
وميليشيات حزب الله النجباء مشهورة بتمثيلها بالجثث في سوريا، فثمة صور لعناصرها “ينشرونها بأنفسهم” لعملية سحل جثة أحد السوريين.
أكرم الكعبي وإيران
ويقود الميليشيات “أكرم الكعبي” الذي حصل الشهر الماضي من “عباس الكعبي” عضو مجلس الخبراء الإيراني، على درع الميليشيات تكريماً لجهوده القتالية “بحسب إعلامهم”.
ودخل الكعبي السجون العراقية في عهد صدام حسين، والمعتقلات الأميركية، وارتبط اسمه بقادة الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، ومارس أدواراً قيادية عدة، في “جيش المهدي”، و”عصائب أهل الحق”، وسطع اسمه إعلامياً في سوريا بعد أن قاد “النجباء” وقام بعدة مجازر مع رجاله.
وجاءت تلك الميليشيا إلى سوريا بعد أن أمرهم قاسم سليماني بذلك للمشاركة في معركة حلب.
وتتوزع هذه الميليشيات على الجبهات بقوام ثلاثة ألوية، يسيطر لواءا “عمار بن ياسر” و “الحمد” على “أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية”، وعلى أجزاء من مطار حلب، بينما ينتشر لواء “الحسن المجتبى” في محيط دمشق وبالقرب من طريق مطار دمشق الدولي والغزلانية.
وحصل “أكرم الكعبي” قبل يومين على تكريم من “عباس الكعبي” عضو مجلس الخبراء الإيراني، حيث قدم له “درع الميليشيات”، كما جرت بينهما مباحثات حول المعارك ضد تنظيم داعش.
ما بنعرف اذا الفيديو مفبرك او صحيح ومع هذا هذا الفعل إجرامي ولا يمت لا للدين ولا للانسانيه بشيئ حرام لا الله ولا الرسول ممكن يقبلو هكذا افعال مهما بلغت الجراح والاسى والالم الذي تحملونه بقلوبكم كونو احسن منهم ولا تمشو على طريقهم هذا الفعل مستنكر وحرام وأرجو من المسؤلين عن هذه المجموعات ان يكون هناك المذيد من الالتزام تجاه المعتقلين وان يسلمو الى الجهات المختصة ليحاكمو ثم يعدمو تحت رأيه القانون مع إنّو داعش ما بينفع معهم لا قانون ولا دين بس لازم الدين والقانون يكونون رادع لأي تجاوزات من قبلنا
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا شيعة .
الله يحرقهم دنيا واخرة ليش هنن بيتمرجلوا الا على الأموات …جايين للشام…. بإذن الله رح يكون هلاككم وابادتكم فيها يا اوغاد انتوا واسيادكم المجوس