سي ان ان — قال أمين عام جمعية الوفاق الشيعية البحرينية المعارضة، الشيخ علي سلمان، إن المعارضة في المملكة الخليجية لن تقبل بحل سياسي “يظلم السنّة” مضيفا أنها مسؤولة عن “حقوق كل مواطن” وأنها تبحث عن حل يحفظ أيضا حقوق الأقلية المسيحية واليهودية.
وقال سلمان، خلال سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” تناول فيه الأوضاع السياسية في البلاد، إن المعارضة ترى بأن البحرين “لا يمكن أن تكون جميلة مستقرة إلا باشتراك السنة والشيعة معاً في إدارة شؤونها” مضيفا أن المعارضة “ستحمل مطالب الإنسان البحريني العادي من السنة والشيعة إلى طاولة التفاوض.”
وتابع سلمان، في تغريداته التي تأتي في أعقاب الحديث عن إعادة إطلاق الحوار الوطني بين السلطة والمعارضة في البلاد، أن “آذان” جمعية الوفاق “مفتوحة لسماع مطالب السنة والشيعة بدون تمييز” وأضاف أن المعارضة تبحث عن حل يحقق مستقبلاً أفضل سياسياً واقتصادياً لجميع أبناء البحرين من السنة والشيعة، ويحفظ حقوق الأقلية المسيحية واليهودية وغير المسلمين.”
وختم سلمان سلسلة تغريداته الخاصة بالوضع في المملكة التي تمر منذ أكثر من عامين بتطورات سياسية جراء حراك المعارضة بالقول: “الوفاق والمعارضة مسؤولة عن حقوق السنة كما حقوق الشيعة وحقوق كل مواطن.. الوفاق والمعارضة لن ترضى بحل يظلم السنة.”