(CNN) — شن الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، هجوما قاسيا الأربعاء على إيران ومن وصفها بـ”القوى الانفصالية” في البلاد، كما أعرب عن دعمه للرئيس عبدربه منصور هادي، وذلك في مهرجان جماهيري خصصه للاحتفال بذكرى التداول “السلمي للسلطة” المتمثل بتنحي صالح عن منصبه.
وقال صالح، في مهرجان حاشد نظمه حزبه “المؤتمر الشعبي العام” إن ما وصفها بـ”مسيرة الوفاء” هي احتفال بيوم التداول السلمي للسلطة، التي قال إنه “نقلها إلى الزميل العزيز الرئيس عبدربه منصور هادي” مشددا على أنه سيقف إلى جانب الأخير “من أجل أمن واستقرار الوطن.”
ونقل موقع حزب المؤتمر عن صالح قوله: “لا لتفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء ولا للدعوات الانفصالية فالوحدة ثابتة ولا لدعاة الانفصال،” متهما دعاة الانفصال في جنوبي البلاد بتلقي دعم خارجي من الرئيس السابق للجنوب، علي سالم البيض.
وأضاف: “شعبنا في الجنوب مع الوحدة وقلة قليلة هم من يدعون للانفصال وهم الذين يدفعون لهم المال من الخارج، مثلما ارتهنوا أيام الاستعمار البريطاني وأيام الاتحاد السوفيتي، ولن نرهن الوطن لإيران أو غير إيران.”
وتأتي انتقادات صالح لإيران في وقت تتهم في صنعاء طهران بالوقوف خلف سفينة أسلحة اعترضتها البحرية اليمنية قبل أيام.