بدأ الجيش العراقي الخميس، عملية عسكرية لفك الحصار عن مناطق يسيطر عليها مسلحو “تنظيم الدولة” بمحافظة الأنبار، غربي العراق، غداة قتل التنظيم 150 شخصا من عشائر البونمر في مركز المحافظة بالرمادي.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي: “سنرد بكل قوة وحزم على الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش بحق إخوتنا وأبنائنا من عشيرة البونمر في محافظة الأنبار”.
وأضاف في تصريحات على صفحته في “فيسبوك” أن “هذه الجريمة تكشف أن هؤلاء الإرهابيين لا يميزون بين عراقي وآخر في إراقة الدماء وانتهاك الحرمات”.
وتم العثور على أكثر من 150 جثة قرب منطقة بوعلي الجاسم الصحراوية شمالي الرمادي تعود لعشائر البونمر، ليل الأربعاء، حيث اقتادهم عناصر من “تنظيم الدولة” قبل أيام قليلة إلى صحراء الأنبار.
وتعد الأنبار إحدى ساحات القتال الرئيسية حاليا مع “تنظيم الدولة”، الذي سيطر على معظم مناطق شمالي العراق في يونيو الماضي.
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان نشره مكتبه الإعلامي إن قطعات عسكرية من عمليات بغداد باشرت وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية بعمليات عسكرية واسعة بدءا من مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين وصولا إلى منطقة الثرثار في الأنبار لإخلائها من مسلحي تنظيم الدولة.
وأشار العبادي في بيانه أن العمليات اسفرت عن استعادة السيطرة على مناطق عديدة منها منشأة المثنى.