في سابقة من نوعها انتشر نحو 150 مسلحاً من تنظيم داعش في أحياء مدينة سمراء العراقية. وأعلنت مصادر في الشرطة العراقية أن مسلحين اقتحموا أسوار سامراء من الجهة الشرقية مستعينين بآليات ثقيلة، وسيطروا على 5 أحياء في سامراء، وهي (المثنى، الجبيرية، صلاح الدين، الشهداء، وأجزاء من حي الخضراء) بعد معارك مع قوات الأمن راح ضحيتها 38 من الشرطة حسب غرفة عمليات سامراء. وتحدث السكان عن نحو 150 مقاتلاً من داعش لا زالوا ينتشرون حالياً في سامراء.
من جانبه قال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكرييم في اتصال مع قناة العربية: “إننا حذرنا أمس الجهات الأمنية من مخطط داعش لاقتحام سامراء”.
كما اتهم النائب الفائز عن صلاح الدين، ناجح الميزان، حكومة المالكي بالتسبب في انهيار الوضع الأمني في سامراء وعدم جدية المالكي في حفظ الأمن في العراق، وخاصة في سامراء ،علماً أن قضاء سامراء هو الوحيد الذي تتواجد فيه قيادة عمليات عسكرية خاصة به شبيهة بقيادة عمليات بغداد وباقي المحافظات، وقوام تلك القيادة من الجنود نحو 30 ألف عنصر أمن، وحذر الميزان من كارثة شبيهة بكارثة 2006 وهي تفجير مرقد الإمامين العسكريين.