عودة التخريب والتدخل الإيراني بالذكرى الثانية لأزمة البحرين

أعلن رئيس الأمن العام البحريني اللواء طارق الحسن أن عدداً من رجال الأمن أصيبوا في أعمال عنف وتخريب وأن بعض هذه الإصابات خطيرة.
ونقلت صفحة وزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن الحسن، الخميس، أنه وعلى إثر الدعوات التحريضية التي تم إطلاقها والتي دعت إلى الخروج بمسيرات واعتصامات وعصيان مدني، قامت مجموعات بأعمال تخريب وقطع الشوارع وغلق الطرق الرئيسية وارتكاب أعمال عنف.

وأضاف الحسن أن بعض المجموعات قامت بالخروج في مناطق مختلفة وباشرت قطع الطرق وإشعال الحرائق في الإطارات وارتكاب أعمال العنف والتخريب.
وأوضح رئيس الأمن العام أن المخربين أقاموا نقاط تفتيش على مداخل بعض القرى والأماكن لمنع الخروج للعمل، وذلك تنفيذاً للدعوات التحريضية بالامتناع عن الذهاب الى الأعمال.
كما بيّن أن قوات الأمن حرصت خلال تعاملها على تفادي حدوث أي تصادمات ينتج عنها خسائر من الطرفين، إلا أنه نتج عن تلك المواجهات إصابة عدد من رجال الأمن إصابة بعضهم جسيمة وقد تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج.
وأوضح رئيس الأمن العام أن أعنف تلك الأعمال الإرهابية وقعت بمنطقة الدية، حيث قام حوالي 300 شخص بمحاولة الهجوم والاعتداء على قوات الأمن، الأمر الذي استدعى تفريقهم بإطلاق طلقات تحذيرية إلا أنهم استمروا بمواجهة رجال الأمن باستخدام الأسياخ الحديدية والمولوتوف.
وتابع رئيس الأمن العام أنه تم إحالة عدد من أفراد القوة المشتبه بعلاقتهم بالواقعة للتحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة كما تم إخطار النيابة العامة.
يأتي هذا في وقت استدعت فيه الخارجية البحرينية السفير الإيراني في البحرين وسلمته مذكرة احتجاج رسمية بسبب تصريحات إيرانية اعتبرتها المنامة تدخلاً في الشؤون الداخلية.